أولياء تلاميذ متوسطة مقدم عبد المجيد يحتجون أمام الولاية قام أول أمس عشرات أولياء التلاميذ المتمدرسين بمتوسطة مقدم عبد المجيد بعين مليلة على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الولاية تعبيرا منهم على استيائهم وتذمرهم من الطريقة التي تعاملت بها مديرية التربية والتعليم مع ملف تحويل أبنائهم المتحصلين على شهادة التعليم المتوسط والذين يتم تحويلهم بعيدا عن مقر سكناهم بمسافة 5 كلم. الأولياء المحتجون وفي لقائهم ب"النصر" أكدوا بأن المؤسسة التي شيدت سنة 1965 يحول أبناؤها ومنذ تلك الفترة لثانوية منتوري أحمد الشريف لكون المؤسسة قريبة عن الأحياء التي يدرس بها تلاميذ متوسطة مقدم عبد المجيد، غير أن الذي حصل خلال السنوات الأخيرة هو أن الجهات الوصية على التحويل تقوم في كل مرة بتحويل أبنائهم القاطنين بأحياء قواجلية المعروف ب"التوفيل" و600 سكن ونهج بومعزة وحمادي وبن زكري ونوفمبر3 وأول ماي وخنفري وحي رقايزي المعروف باسم "الكاسطور" لثانوية بوعافية إسماعيل البعيدة لمسافات طويلة تتراوح من 1.5 كلم وحتى 5 كلم يقطعونها يوميا مشيا على الأقدام ولأزيد من مرة ذهابا وإيابا، وهو الوضع الذي أثر على مردودهم الدراسي بالنظر لغياب الأمن في محيط المؤسسة المستقبلة لهم إضافة إلى ثقل المحافظ والحقائب المدرسية ما سبب لهم أعراضا وآلاما متفرقة. المعنيون أشاروا كذلك إلى أن تلاميذ الطور الثانوي بأولاد قاسم والصوالحية يحولوا لثانوية منتوري التي لا تحتوي على الإطعام وأبنائهم حولوا لمدرسة تحوي نظام النصف الداخلي وبها مطعم وهي حسبهم من بين التناقضات، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بسن قرار يتم إثره تحويل أبنائهم للثانوية القريبة عن مقر سكناهم، وحسبهم فخلال احتجاجهم الأول تم اتخاذ قرار يعطي الحق في تحويل الأبناء لمؤسسة منتوري غير أنه وبعد شهر عادت الأوضاع إلى ما كانت عليه ما دفع أولياء التلاميذ المقدر عددهم ب850 تلميذا إلى التساؤل. ممثلون عن المحتجين وعند استقبالهم من طرف والي الولاية بحضور المدير الولائي للتربية أشاروا بأن القرار الذي تمخض عنه اللقاء هو أخذ مطلبهم الوحيد بعين الاعتبار بعد الانتهاء من الاختبارات التي تجري خلال الأيام الحالية، وسيتم عقد لجنة تدرس المطلب الذي ألح أولياء التلاميذ وجمعيتهم على التمسك به. أحمد ذيب