واردات الموز و التفاح فاقت 193 مليون دولار في سنة عرفت أسعار استيراد المواد الغذائية بالجزائر توجهات متباينة سنة 2016 إذ و في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار القمح و اللحوم قفزت أسعار بعض مواد البقالة و خاصة الثوم حيث ارتفعت بشكل محسوس مقارنة ب2015 بحسب أرقام وزارة التجارة. ففيما يخص الحبوب تراجع متوسط أسعار الاستيراد غلى 306 دولار/طن بالنسبة للقمح الصلب (-1ر31 بالمئة مقارنة مع 2015) و إلى 193 دولار/طن بالنسبة للقمح اللين (-3ر19 بالمئة) و الى 187 دولار/طن بالنسبة للذرة (-1ر5 بالمئة). اما فيما يتعلق بمسحوق الحليب فقد تم استيراده بمتوسط سعر بلغ 2.321 دولار/طن (-4ر16 بالمئة). و بالنسبة لسعر استيراد السكر الأسمر فقد ارتفع متوسطه الى 419 دولار/طن (+21 بالمئة) كما ارتفعت أسعار الزيوت الخام للصويا و جوز الهند و الذرة بنسب تتراوح ما بين 62ر0 بالمئة و 7ر16 بالمئة. وبالمقابل تراجعت أسعار زيت النخيل و زيت عباد الشمس و زيت السمسم بنسب تتراوح ما بين 44ر0 بالمئة و 28 بالمئة. وعن مواد البقالة فسجلت سنة 2016 ارتفاع الأسعار المتوسطة للشاي (+5ر7 بالمئة) و حليب الأطفال (+8ر2 بالمئة) و العجائن الغذائية (+6ر2 بالمئة) و القهوة المحمصة (+3ر0 بالمئة). لكن أسعار الاستيراد انخفضت بالنسبة لمعجون الطماطم ثلاثي التركيز إلى 828 دولار/طن (-5ر27 بالمئة) و كذا لمعجون الطماطم ثنائي التركيز إلى 1.323 دولار/طن (-7ر7 بالمئة) و الطماطم المركزية العادية إلى 1.103 دولار/طن (-1ر7 بالمئة) و القهوة غير المحمصة الى 2.177 دولار/طن (-9ر3 بالمئة) و الأرز إلى 544 دولار/طن (4ر0 بالمئة).من جهة أخرى قفز سعر السكر الأبيض إلى 523 دولار/طن مقابل 503 دولار/طن سنة 2015 أي بارتفاع سنوي قدره 4 بالمئة. و فيما يخص الحبوب الجافة ارتفعت بدورها أسعار استيراد الحمص إلى 1.440 دولار طن (+1ر36 بالمئة) و العدس إلى 1.076 دولار/طن (+4ر10 بالمئة) في حين تراجعت أسعار البازلاء الجافة إلى 571 دولار/طن (-18 بالمئة) و الفاصولياء الجافة إلى 1.091 دولار/طن (-3 بالمئة). أما الثوم فقد بلغ سعر استيراده حوالي 1.830 دولار/طن مقابل 1.190 دولار/طن أي بارتفاع قدر ب54 بالمئة ما بين 2015 و 2016. و فيما يتعلق باللحوم و الأسماك فسجلت الأسعار تراجعا بالنسبة للحم الغنم المبرد (-5ر7 بالمئة) و المجمد (-4ر8 بالمئة) و لحم البقر المبرد (-9 بالمئة) و المجمد (-14 بالمئة) و كذا بالنسبة للأسماك المجمدة (-2 بالمئة). و من جهة أخرى انخفض سعر الإسمنت إلى 64 دولار للطن الواحد مقابل 72 دولار للطن في 2015 (-1ر11 بالمائة). و بلغ عدد مموني الجزائر من بودرة الحليب في العام الماضي 16 ممونا منهم نيوزلندا (7ر42 بالمائة من إجمالي الواردات الجزائرية) و فرنسا (3ر16 بالمائة) و الأرجنتين (8ر10 بالمائة) و بولونيا (8ر7 بالمائة) و الأوروغواي (5ر6 بالمائة). و بالنسبة للزيوت الغذائية الخام فقد تم استيراد إجمالي الكميات المستوردة من طرف ستة متعاملين منهم مؤسسة خاصة بقيت في المركز الأول ب 7ر56 بالمائة من الكمية الإجمالية المستوردة. و فيما يخص استيراد السكر البني احتلت نفس المؤسسة الخاصة المرتبة الأولى أيضا ب 81 بالمائة من إجمالي الكميات المستوردة متبوعة بمتعامل آخر قام باستيراد 5ر7 بالمائة من الكمية الإجمالية.و بالنسبة للسكر الأبيض فقد تم استيراد جل الكميات المستوردة من طرف 10 مؤسسات منها مؤسسة قامت باستيراد 30 بالمائة من الكمية الإجمالية المستوردة. و في ما يتعلق بالبن غير المحمص فيقدر عدد أهم مستورديه ب 7 مثلوا 53ر34 بالمائة من إجمالي الواردات. وعن الفواكه الطازجة فقد تم استيراد 3ر142 مليون دولار من الموز خلال 2016 (مقابل 2ر182 مليون دولار في 2015) و 1ر51 مليون دولار من التفاح (مقابل 5ر99 مليون دولار). و بشأن الفواكه الجافة فبلغت فاتورة اللوز في 2016 حوالي 7ر35 مليون دولار (مقابل 8ر40 مليون دولار) و الزبيب 3ر19 مليون دولار (مقابل 7ر24 مليون دولار) و المشمش الجاف 5ر5 مليون دولار (مقابل 06ر6 مليون دولار) و البرقوق المجفف 36ر11 مليون دولار (مقابل 6ر10 مليون دولار). أما بالنسبة للثوم المستورد فقد بلغت فاتورته قرابة 22 مليون دولار (مقابل 8ر15 مليون دولار) رغم انخفاض الكميات المستوردة. ق و/ وأج