تكفلت بهن مصلحة العائلة بمديرية النشاط الاجتماعي

استقبال عشرات الأمهات العازبات والنساء المعنفات
استقبلت مصلحة العائلة والتلاحم الاجتماعي بمديرية النشاط والتضامن لولاية قسنطينة العشرات من حالات الأمهات العازبات والنساء المعنفات خلال السنة الماضية، حيث استفدن من المساعدة النفسية والمادية.
وعرضت المصلحة المذكورة بطاقة تقنية حول نشاطها خلال سنة 2016، أثناء زيارة والي قسنطينة للمعرض المقام بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة في الاستقبال والتكفل بالنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع اجتماعي صعب أزيد من 300، منها 31 امرأة ضحية للعنف وأكثر من 300 في وضع اجتماعي صعب، بالإضافة إلى 55 أما عزباء، و80 امرأة معوزة وغير مؤمنة اجتماعيا. وقد وفرت المصلحة المساعدة المادية ل130 منهن، فيما وجهت حوالي 350 إلى المساعدة النفسية و135 تم التكفل بحاجاتهن الاجتماعية العائلية.وبخصوص عملية الوساطة التي قامت بها المصلحة من أجل إبقاء الأشخاص المسنين في أوساطهم العائلية، فقد سُجلت حالتان، في حين صدر عن قاضي شؤون الأسرة الخاصة بصندوق النفقة أمران ولائيان، بالإضافة إلى قيام المصلحة ب27 عملية مرافقة قضائية منها ملفان فقط ما يزالان قيد الدراسة. أما الخلايا الجوارية للتضامن التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية فقد سجلت خليتها الجوارية قسنطينة مركز أكثر من 400 كشف طبي و726 حالة ضغط نفسي، بالإضافة إلى استفادة 315 امرأة من برنامج محو الأمية، وللوكالة أيضا ثلاث خلايا جوارية بكل من بلدية ابن زياد وابن باديس والخروب.
وقام والي قسنطينة يوم أمس، بتكريم مجموعة من الموظفات بمصالح الولاية، على مستوى مقرها بحي الدقسي، حيث نُظم الحفل من طرف لجنة الخدمات الاجتماعية الخاصة بعمال الولاية، ليتنقل بعدها إلى دار الثقافة محمد العيد ال خليفة، أين قام بجولة تفقد لمعرض الصناعات التقليدية الذي نشطته نسوة، كما كرم مجموعة من النساء، على رأسهن عميدة كلية الفنون بجامعة صالح بوبنيدر شريفة ماشطي، وغيرها من الموظفات ومسؤولات فاعلان في قطاعات مختلفة بولاية قسنطينة. وقد اختُتمت الجولة بزيارة معرض للصناعات التقليدية منظم بقصر الثقافة مالك حداد، استمع فيه الوالي إلى انشغالات بعض من الحرفيات وصاحبات ورشات صغيرة. سامي .ح