والي قالمة تأمر بهدم توسع فوضوي بتعاونية عقارية أمرت والي قالمة فاطمة الزهراء رايس أمس الأحد بهدم توسع فوضوي بالتعاونية العقارية الواقعة بمحاذاة الحماية المدنية بمدينة حمام دباغ، و قالت خلال زيارتها للمدنية لإحياء ذكرى عيد بأنه من غير المقبول أن يستولي مواطنون على جيوب عقارية محاذية لمساكنهم، و حثتهم على احترام قوانين العمران و التقيد بالمساحة المخصصة لهم و ترك المساحات المجاورة فارغة لاستعمالها كممرات و مساحات خضراء أو استغلالها لبناء مرافق عمومية. و قد تلقت بلدية حمام دباغ الضوء الأخضر لهدم التوسع الفوضوي المحاذي للحماية المدنية و حماية الجيوب العقارية من اعتداءات مماثلة بمحيط التعاونية العقارية الواقعة عند المدخل الشرقي للمدينة و بمواقع أخرى ربما تتعرض مستقبلا للاستيلاء رغم الرقابة المشددة على البناء الفوضوي بالمدينة ذات الكثافة السكانية الهامة. و قامت والي قالمة بنشاطات مكثفة في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد النصر المنظمة بالمدينة السياحة حيث زارت و دشنت عدة مرافق عمومية و في مقدمتها مقر الدائرة الجديد و قسمة الفلاحة و سمت الوحدة الثانوية للحماية المدنية باسم الشهيد مولود فطناسي و منحت أوسمة و هدايا للمجاهدين و أسر الشهداء. و عند زيارتها لدار العجزة بالمدينة قررت مسؤولة الولاية منح سكنين اجتماعيين لامرأتين تقيمان بمركز الرعاية الإنسانية واحد بحمام دباغ و الآخر بمدينة هليوبوليس. و تعد هذه أول مرة يمنح فيها سكن اجتماعي بقرار ولائي لفائدة المقيمين بدار العجزة بحمام دباغ و اغلبهم من النساء اللواتي فقدن أزواجهن و محطيهن العائلي و لم يعد لهن سند أو ملجأ آمن يحفظ كرامتهن و يعيدهن الى حياتهن الأسرية الطبيعية من جديد. و لدى تسمية وحدة الحماية المدنية بمدينة حمام دباغ تلقت والي الولاية شروحا وافية حول تطور القطاع و تساءلت عن نسبة التغطية و المناطق المحرومة من خدمات قطاع الحماية المدنية و حثت المسؤولين على بذل مزيد من الجهد لرفع قدرت التدخل عبر إقليم الولاية و وعدت بدعم القطاع و مساندته حتى يحقق الأهداف المسطرة و يكون أقرب الى مواقع التدخل عبر كل البلديات عند حدوث اي طارئ. و قد تزامن احتفالات عيد النصر بالجوهرة السياحية حمام دباغ أمس الأحد مع انطلاق تظاهرة ربيع الشلال حيث تحولت الفضاءات السياحية الى معارض للصناعات التقليدية و حظائر للألعاب تخللتها أبواب مفتوحة للأمن الوطني و نشاط مكثف للجمعيات المهتمة بالرعاية الصحية و السياحة و الحرف التقليدية و غيرها من الجمعيات الثقافية و الفنية التي حولت المدينة الى عرس ربيعي امتزجت فيه الذكرى التاريخية بالسياحة و الإنجازات و النشاط المكثف للهيئة التنفيذية التي نزلت بقوة الى المنطقة و التحمت مع المواطنين و استمعت الى انشغالاتهم و تطلعاتهم الى المستقبل الجديد بواحدة من أكبر الأقطاب السياحية الحموية بالجزائر.