تحقيقات في نشاط شبكات الدعارة بالأقطاب العمرانية الجديدة بعنابة فتحت مصالح الأمن بعنابة، تحقيقا في استغلال سكنات شاغرة وأخرى يقيم فيها عزاب ومطلقات بالتجمعات السكنية الجديدة، في نشاط شبكات الدعارة والقيام بأعمال غير أخلاقية. واستنادا لمصدر عليم، فإن عدم التحاق جميع المستفيدين بسكناتهم الاجتماعية ساعد في انتشار الظاهرة، مضيفا بأن نشاط الدعارة انتقل من الإقامات السكنية والشريط الساحلي إلى التجمعات السكنية غير الآهلة بالسكان، لإبعاد الشبهة وعدم التعرف على هوية الأشخاص الذي يترددون على الشقق الشاغرة لممارسة الدعارة والرذيلة وتعاطي الخمور والمخدرات. وتعمل مصالح الأمن على البحث والتحري، من أجل الوصول إلى الأشخاص الذي يؤجرون السكنات ويسهلون عمليات القيام بالأفعال المشبوهة المخلة بالأحياء من أجل توقيفهم. ووفقا لمصادرنا، فقد تحول نشاط شبكات الدعارة بعد عملية توقيف مجموعة من الفتيات رفقة رجال، قبل أشهر داخل شقق فردية بالإقامة السكنية الواقعة بحي سيدي عاشور، من وسط المدينة والضواحي إلى الأقطاب العمرانية الجديدة على غرار الكاليتوسة بوخضرة، بوزعرورة، لاستغلال الشقق الموجودة هناك، واستقبال النساء والرجال من مختلف الأعمار لممارسة الدعارة. وأكدت مصادرنا بأن توقيفهم يكون صعبا بسبب عدم التبليغ، عكس العمارات أو الأحياء التي تقطن بها عائلات، تستطيع اكتشاف الحركات المشبوهة من البداية، ليتم التبليغ عنهم. كما ساعد وجود منحرفين تم ترحيلهم حديثا من الأحياء الفوضوية في دعم نشاط شبكات الدعارة و التستر عنها، خاصة وإنهم كانوا يشيدون بيوتا فوضوية لتحويلها إلى أماكن لممارسة الدعارة، وهو ما كانت تسجله تدخلات دوريات عناصر الشرطة، بعد تلقي بلاغات من موطنين، تفيد قيام منحرفين بأعمال غير أخلاقية على مستوى تلك الأحياء.