تحويل سوق الحطاب إلى الأروقة التجارية "الغالري" بساحة الثورة كشف والي عنابة يوسف شرفة، أول أمس الخميس، للنصر، عن تحويل سوق الحطاب أكبر فضاء تجاري قار، لبيع الخضر والفواكه بوسط المدينة، إلى الأروقة التجارية « الغالري» المحاذية لساحة الثورة، على مستوى الطابق الثاني والثالث، وأشار شرفة إلى الإخلاء التام للمساحة التجارية بعد إعادة إسكان 5 عائلات كانت مقيمة لسنوات داخل الأروقة، كما قامت مصالح بلدية عنابة بإحصاء تُجار سوق الحطاب وإعلامهم بالفضاء الجديد الذي سيتم تحويلهم إليه قريبا. وأضاف الوالي على هامش دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة يوم الخميس، لمناقشة حصيلة نشاطات سنة 2016، بأنه سيتم تحويل 51 تاجرا بالسوق الأرضي لساحة الثورة، إلى فضاء تجاري قديم محاذي له، من أجل الانطلاق في عملية الهدم وأشغال توسعة ساحة الثورة « الكور»، بعد مصادقة أعضاء المجلس الشعبي البلدي في الدورة العادية المنعقدة بحر الأسبوع الماضي، على إزالة السوق الأرضي والمنطقة المحيطة التي حلت محل الكنيسة، مع تحويل مقر المدرسة العليا للتسيير «بيار و ماري كيري» إلى متحف للمدينة، إلى جانب طرح مقترح فتح ثانوية «بيار» على المتحف وصولا إلى محور دوران فندق سيبوس الدولي، إطار مشروع تهيئة شاملة للقلب النابض للمدينة وإعطاء نظرة جمالية جديدة في جميع الاتجاهات . وأكد شرفة، على إزالة سوقي الليل وواد فرشة بشكل كامل اليوم السبت، بعد استكمال وضع الخانات التجارية الجاهزة التي أشرفت على انجازها شركة « باتي ميتال»، بعد تهيئة الموقع وتزويده بمختلف الشبكات، بهدف القضاء بشكل كامل على مختلف أشكال النشاطات التجارية الفوضوية بعاصمة الولاية، وأوضح المسؤول في رده على تدخل أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي حول عدد التجار الذين تم إحصاؤهم، بأن العدد ارتفع من 86 إلى 303 تجار، غير أن مصالح الولاية أخذت على عاتقها منح خانات تجارية للجميع، للحفاظ على مصادر رزقهم وإعالة عائلاتهم. وأوضح والي عنابة، بأن الهدف من إزالة سوق الحطاب، هو استغلال الوعاء العقاري في انجاز مركز تجاري، و حظيرة ذات طوابق لركن السيارات، وفق المخطط الشامل الذي رسمته الولاية على مدار الثلاث سنوات المقبلة لتغيير وجه عاصمة الولاية. وقال والي عنابة في عرض حصيلة نشاط الولاية، بأن مصالحه في وضعية استدراكية لمختلف المشاريع والبرامج التي كانت متعثرة، مؤكدا على نجاحه في إخراج بعض المنشآت والمرافق إلى النور في ظرف 18 شهرا، بفضل الدعم المالي للمجلس الولائي وهيئات عليا، منها المطار الدولي، المحطة البرية، مركز تحضير المنتخبات الوطنية الذي سيفتتح قريبا، المصعد الهوائي، الذي وصل عدد مستعمليه في ظرف 20 يوما فقط إلى 55 ألفا استخدموا التليفيريك، سواء للتنقل أو للنزهة ببلدية سيرايدي الجبلية.