أصبح فريق شباب الميلية على بعد نقطة واحدة من منصة التتويج بلقب بطولة القسم الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، و هي النقطة التي تكفي الحمراء و البيضاء للعودة بصفة رسمية إلى حظيرة الجهوي الأول لذات الرابطة، و هذا بعد أن فاز في الجولة الماضية بملعب بوتياس على نظيره متذيل الترتيب شباب فازة بنتيجة هدفين مقابل هدف (2/1)، و هي النتيجة التي مكنت الشباب من تعميق الفارق على ملاحقه المباشر شباب قصر الأبطال إلى 11 نقطة، و هذا على بعد 4 جولات من نهاية الموسم و في ذات السياق صرح مدرب فرسان الميلية عبد المجيد نيبوشة للنصر يقول: «رغم التأخر في انطلاق التحضيرات لمدة شهرين قبل بداية الموسم الكروي، إلا أن ذلك لم يمنع من تدارك النقائص المسجلة، وتحقيق الانتصارات. الفريق قام بما هو مطلوب منه، حيث عملنا على التحضير و استغلال المشاركة في مباريات الكأس، أين استجمع الفريق أنفاسه بعد لقاء الرويسات، حيث تضاعف جهد اللاعبين». و استطرد مدرب الشباب يقول: «رغم صغر سن اللاعبين، و التزام جلهم بالدراسة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من العودة بكل قوة، بعد سلسلة نتائج غير مرضية في بداية الموسم، لكن إصرارهم على الفوز أعطى نفسا جديدا للفريق». كما أثنى المدرب نيبوشة الذي يعرف جيدا بيت شباب الميلية، على المجهودات المبذولة و التي قدمتها إدارة الفريق، خصوصا في المواقف الصعبة التي مر بها اللاعبون، مضيفا بأن ترسيخ التعامل بالثقة وسط محيط الفريق، جعلته يعمل في راحة تامة. و على ذكر الثقة و الحديث عن المحيط، أضاف المدرب نيبوشة يقول : « الأنصار ساندوا الشباب بكل قوة منذ بداية الموسم، ما أعطى طعما و نكهة خاصة للمقابلات، إذ لم يعش اللاعبون حالة ضغط منذ البداية من قبل الجمهور،كل هذا منح اللاعبين دعما معنويا، و شجعهم على تحقيق الانتصارات المتتالية. كل المحيطين بتشكيلة شباب الميلية ساهموا بطريقة إيجابية في تحقيق النتائج الإيجابية و احتلال الصدارة». وفي ما يخص المباريات الأربع المتبقية، قال مدرب شباب الميلية بأنه لم يبق الكثير، مؤكدا و بصفة غير رسمية صعود الفريق، خصوصا و أن معظم المقابلات المتبقية ستلعب بملعبه و أمام جمهوره.