مقاطعة الانتخابات لا تمثل حلا لمشاكل الجزائريين اعتبر رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين سالم حديدي، أمس السبت، بأن «مقاطعة الانتخابات لا تمثل حلا لمشاكل الجزائريين و الأصوب هو التوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع للتصويت على المترشحين الأصلح لخدمة البلاد». وقال السيد حديدي في تجمع شعبي بدار الثقافة «أبي رأس الناصري» بمعسكر في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات، أن «الحل بالنسبة للجزائريين هو بناء مؤسسات وطنية قوية عمادها ناس أكفاء و نزهاء ينبغي اختيارهم عبر مشاركة قوية في الانتخابات يوم 4 ماي المقبل». ودعا نفس المتحدث الشباب إلى «استغلال فرصة التشريعيات المقبلة والخروج بقوة للتصويت لاختيار مترشحين يعرفون انشغالاتهم ويدافعون عنها ويحملون أفكارا وبرامج حقيقية بعيدة عن الوعود الانتخابية الكاذبة». ورفض رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين ما أسماه «ادعاءات البعض بحسم نتيجة الانتخابية سلفا لصالح مجموعة من الأحزاب» مؤكدا أن «السبيل الوحيد لحسم تلك النتائج هو الصندوق والمواطنين الذين ينبغي عليهم الإدلاء بأصواتهم لصالح المترشحين النزهاء لتفادي حسم النتائج للمترشحين الذين تبث فشلهم خلال العهدات السابقة ولم يتحملوا مسؤوليتهم في الدفاع عن المواطنين». وانتقد سالم حديدي من جهة أخرى، ما أسماه «استعمال المال الفاسد في الانتخابات من قبل بعض المترشحين الذين لا يمكنهم الدفاع عن الفئات الهشة من المجتمع ويستغلون العهدة البرلمانية فقط للحصول على الحصانة». وختم نفس المتحدث التجمع الشعبي لحزبه بالتأكيد على أن «الجزائر بإمكانياتها الطبيعية والبشرية وبفضل توحد أبنائها تستطيع تفادي الأزمة الاقتصادية وتحقيق التنمية و الرفاه الاجتماعي».