قادة الأحزاب يقصفون دعاة المقاطعة الحملة الانتخابية تدخل أسبوعها الثاني ن. أيمن رافع قادة ورؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في انتخابات الرابع من ماي التشريعية التي تدخل اليوم الأحد أسبوعها الثاني من أجل مزيد من الدعم والاهتمام ببعض الفئات الإجتماعية على غرار الشباب والنساء الماكثات في البيوت وذوي الإحتياجات الخاصة مشددين على أهمية تعزيز المكتسبات الاجتماعية لاسيما فيما يتعلق بالسكن كما واصلوا (قصف) دعاة المقاطعة مشيرين إلى أن الامتناع عن التصويت ليس حلاً. وبرسم اليوم السابع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل اقترح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمام أعداد غفيرة من مناضلي ومناصري حزبه بميلة إقرار المنحة المدرسية الشهرية للعائلات من أجل السماح لها بالتكفل بتمدرس أطفالها مشيرا إلى أن هذا الإجراء من شأنه يسمح بتعزيز مكاسب الجزائر في مجال التربية والتعليم ومجابهة الأوضاع الاجتماعية المترتبة عن ذلك. واقترح أويحيى أيضا إنشاء صندوق لدعم المناطق الجبلية على غرار صناديق دعم مناطق الجنوب والهضاب العليا كما رافع من أجل التوصل إلى حلول متعددة مناسبة للحصول على سكن للجزائريين مقترحا تقديم قروض بدون فائدة من الخزينة العامة لبناء مساكن فردية ومنح الشباب العزاب 10 في المائة من السكنات الاجتماعية المنجزة ودعم السكن الريفي لصالح الشباب بقيمة 1 مليون دج. ومن أجل دعم بعض الفئات الإجتماعية أكد رئيس الجبهة الديمقراطية الحرة رابح براهمي في تجمع شعبي بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بمستغانم أن حزبه سيرافع من أجل تخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت مذكرا بمساهمة المرأة خصوصا الريفية في الثورة التحريرية المجيدة. كما دعا ذات المسؤول الحزبي إلى إعادة النظر في منحة المكفوفين وتوفير مناصب شغل مكيفة لهذه الفئة مبرزا أن برنامج حزبه الخاص بهذه الاستحقاقات أعد برنامجا يرتكز على عنصر الشباب باعتباره العمود الفقري للتغيير الإيجابي لتعزيز الأمن والاستقرار إلى جانب المرأة والمعاقين . أما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس فقد ألح بالمدية على ضرورة ارتكاز عمل مترشحي الحزب على المناطق المعزولة والالتقاء مع سكان هذه المناطق لأن الحزب تجذر فيها ووجد الدعم منذ بداية نشأته. وأبرز السيد ولد عباس أن جبهة التحرير الوطني اختارت الخطاب الحضاري والسلمي ولا تنوي التخلي عن هذا الخيار معربا عن رفض تشكيلته السياسة النقاشات الهجومية والانتقامية والخروج من الإطار الحضاري الذي يجب أن يسود خلال هذه الحملة . ومن أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الجزائريين دعا رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين سالم حديدي بمعسكر إلى المشاركة بقوة يوم الرابع مايو المقبل من أجل بناء مؤسسات وطنية قوية عمادها ناس أكفاء معتبرا أن مقاطعة الانتخابات لا تمثل حلا لمشاكل الجزائريين . ودعا نفس المتحدث الشباب إلى استغلال فرصة التشريعيات المقبلة والخروج بقوة للتصويت لاختيار مترشحين يعرفون انشغالاتهم ويدافعون عنها ويحملون أفكارا وبرامج حقيقية بعيدة عن الوعود الانتخابية الكاذبة .