بن يونس: الجزائريون يرفضون تكرار سيناريو التسعينيات حثّ عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أمس الأحد من سكيكدة، المواطنين على الذهاب بقوة يوم 4 ماي المقبل إلى صناديق الاقتراع والتصويت لاختيار ممثلي الشعب و ذلك لتفويت الفرصة على أعداء البلاد في الخارج، و قال أن الجزائر مستهدفة. وأكد في التجمع الذي نشطه بقاعة عيسات إيدير بسكيكدة، أن المشاركة القوية في الانتخابات تعطي مصداقية كبيرة للبرلمان القادم، وحذر من الذين يريدون التغيير عن طريق تأليب الشارع لأن ذلك يؤدي إلى الدمار، والأمثلة موجودة فيما حدث تحت غطاء الربيع العربي و الذي جلب الدمار والفوضى للدول على غرار سوريا وليبيا وتونس. وقال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أن الانتخابات هي التعبير السلمي الوحيد ، و يجب المحافظة على المكاسب المحققة خاصة من حيث الأمن والاستقرار ، وعلى الشعب أن يبعث برسالة قوية من خلال المشاركة في الانتخابات والتصويت على من يريده. واعتبر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أن «الحل الوحيد لمواجهة هذه التحديات هو الديمقراطية شريطة أن تكون هادئة وتحافظ على السلم ولا تجرنا إلى مغامرة سياسية كتلك التي عشناها في سنوات التسعينيات». و في حديثه عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر و فقدانها ل 70 بالمائة من مواردها المالية اعتبر السيد بن يونس، أن الحل للخروج من الأزمة يكمن في «التعجيل بالإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها أن تمكن من تجاوز التبعية للمحروقات». وأضاف أن مشكل البطالة في الجزائر «اقتصادي محض» يستدعي بحسبه ، «تقديم تسهيلات للمؤسسات الاقتصادية وتحسين مناخ الأعمال وتحفيز الاستثمار الأجنبي والشراكة المثمرة».