دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المركز الثقافي عيسات ايدير بسكيكدة، الشعب الجزائري إلى التحلي بالمسؤولية وألا يسير خلف دعاة الخروج إلى الشارع والذين يريدون تشويه صورة الجزائر خصوصا وأن هذه الأخيرة مستهدفة من الخارج، محذرا من خطر الوقوع في سيناريو سنوات التسعينات والعودة إلى سنوات الجمر”. أوضح رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أن الحل الوحيد لمواجهة التحديات هي الممارسة الديمقراطية، مؤكدا على ضرورة أن تكون ديمقراطية هادئة تحافظ على السلم المدني والابتعاد عن المغامرات السياسية كتلك التي خاضها الشعب الجزائري في سنوات التسعينات . من جهة أخرى، أكد أن الحل للخروج من الأزمة هو تعجيل الإصلاحات الاقتصادية التي ستمكن من الخروج من التبعية للمحروقات، والابتعاد عن شبح الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر منذ 3 سنوات وفقدانها ل 70 بالمائة من مواردها المالية، موضحا “أن مشكل البطالة في الجزائر هو مشكل اقتصادي محض ما يتوجب القضاء عليه عن طريق تقديم تسهيلات للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية وتحسين مناخ الأعمال وتحفيز الاستثمار الأجنبي والشراكة المثمرة. كما دعا بن يونس إلى الذهاب بقوة يوم 04 ماي المقبل إلى صناديق الاقتراع والتصويت لاختيار ممثلي الشعب لتفويت الفرصة على ما أسماهم بأعداء الجزائر في الخارج لأن الجزائر مستهدفة، وأكد أن المشاركة القوية في الانتخابات تعطي شرعية ومصداقية كبيرة للبرلمان القادم، وعلى الشعب أن يبعث برسالة قوية من خلال المشاركة في الانتخابات والتصويت على من يريده.