يونسي يدعو لجعل الإصلاحات جدية لمنع الانفجار دعا محمد جهيد يونسي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية لعام 2009 إلى ضرورة منع الانفجار وليس تأجيل الانفجار المرتقب، وذلك بجعل مسعى الإصلاحات السياسية القادمة جديا يستشعر الشعب مصداقيته. وكشف محمد جهيد يونسي في التصريح الصحفي الذي أعقب استقباله أمس من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية انه قدم للهيئة 108 مقترح ضمن 21 محورا، وأكد في هذا الإطار على "ضرورة منع الانفجار وليس تأجيل الانفجار المرتقب وذلك يكون بجدية المسعى وإحساس الشعب بمصداقيته" وأضاف المتحدث في هذا الشأن "إذا لم يستشعر الشعب مصداقية هذا المسعى فإننا نكون بذلك قد اجلنا فقط ساعة الانفجار". واقترح الأمين العام الأسبق لحركة الإصلاح الوطني الانتقال مما اسماه "الوصاية على الشعب وديمقراطية الواجهة إلى إنهاء حالة الاحتكار السياسي والنقابي والإعلامي"، أي إنهاء حالة تدوير السلطة داخل الفريق الواحد، والانتقال من الحزب الواحد الأول إلى الحزب الواحد الثاني مكرر، على حد تعبيره. أما بالنسبة لإنهاء حالة الاحتكار الإعلامي فان ذلك يتم بتحرير الصحف واعتماد السمعي البصري وتحرير الإشهار، ومن المقترحات الأخرى أيضا التي حملها يونسي عدم استعمال من يكونون في السلطة للنفوذ والإدارة للبقاء في السلطة، مثل آلية التزوير التي اعتبرها الحلقة التي أدت إلى حالة اللاستقرار واللاديمقراطية. ودعا في محور آخر إلى التوزيع العادل للثروة بطريقة تتجاوز توزيع الريع إلى إيجاد فرص للشباب، ورافع من اجل نظام برلماني، وحكومة منتخبة وان يعين الوزير الأول من الحزب الفائز في الانتخابات. وفي الأخير أوصى يونسي بضرورة أن تتحول المشاورات الحالية إلى حوار، وان ترسو الإصلاحات المستقبلية على الآراء التي تحظى بمصداقية لدى الشعب. وستستقبل الهيئة اليوم كلا من أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي وممثلين عن طوارق الأهقار. م- عدنان