رواق دائم للسينما و آخر للتسجيل الفني بقاعة أحمد باي بقسنطينة افتتحت أول أمس بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة ، قاعة دائمة للسينما تتسع ل 300 مقعد مخصصة لعرض أحدث الأفلام، بالموازاة مع تواريخ عرضها في دور السينما العالمية، كما تم الإعلان أيضا عن افتتاح أستوديو خاص للتسجيل الفني، موجه لفناني الشرق الجزائري، علما بأنه ذو طابع غير تجاري و يستخدم للتدريبات الصوتية و التسجيل. قاعة السينما التي أشرف على تدشينها والي قسنطينة و مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام لخضر بن تركي، ستعرض بشكل يومي أفلاما عالمية، بمعدل ثلاثة عروض، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال و إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، حيث يبدأ آخر عرض على الساعة الثامنة ليلا، أما سعر التذاكر فقد حدد ب 500ج للتذكرة. حسب مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، فإن القاعة مبادرة أولى ينتظر أن تعزز بقاعة ثانية للعرض السينمائي، وذلك بهدف دفع الحركية الثقافية و الاجتماعية في المدينة و إعادة الثقافة السينمائية لمواطنيها بعد سنوات من القطيعة التي أفرزها غلق قاعات السينما الرئيسية . أما برنامج العروض فقد استهل الخميس المنصرم، بعرض فيلم «لالالاند» الذي حصد عددا كبيرا من جوائر الأوسكار هذا العام، على أن يتم عرض فيلم «القصة المجنونة لماكس وليو» و فيلمي « بغر سبلاش و آوار « خلال الأسبوع الجاري. من جهة ثانية ،سيستفيد فنانو الشرق الجزائري من أستوديو تسجيل، فتحت أبوابه أول أمس على مستوى ذات القاعة، و قد أوضح ذات المسؤول بأنه ذو طابع فني و غير تجاري. و قد تم خلال أمسية أول أمس أيضا الإعلان عن الانطلاق الرسمي لورشتين للتربية الفنية و الموسيقية، تحملان اسمي فقيدي المالوف محمد الطاهر الفرقاني و عبد المومن بن طوبال، الورشة الأولى خاصة بالتكوين الموسيقي، و تضم العزف على البيانو و العزف على الكمان، بالإضافة الى ورشة ثانية خاصة بالفن التشكيلي، الرسم و التلوين. حفل التدشين عرف مشاركة فرقة موسيقية محلية قدمت عرضا فنيا أندلسيا، تكريما لروح الفقيد محمد الطاهر الفرقاني، الذي تم افتتاح ورشة التكوين التي تحمل اسمه بحضور نجليه سليم و رشيد، بالإضافة إلى حفيده عدلان الفرقاني.