أغلق مجموعة من ناقلي الرمل والحصى بواسطة شاحناتهم الضخمة صباح أمس الأول المنصرم الطريق الولائي رقم 133 الرابط بين عين أعبيد و بلدية ابن باديس ، الواقعة على ضفتيه المحاجر لأكثر من نصف ساعة عند مدخل حي ضريبينة ، احتجاجا على وضعية الطريق الإجتنابي المخصص له الذي لم يعد صالحا للسير . هذا إضافة إلى منعهم من استعمال أنهج حي مهدي الشريف التي تدهورت وضعيتها جراء الاستعمال المفرط لشاحنات الرمل الضخمة التي لم تعد صالحة في الكثير من النقاط بعد أن ظهرت فيها الكثير من المطبات وزالت طبقة الإسفلت . المحتجون قالوا للنصر أنهم يطالبون بإصلاح الطريق الإجتنابي أو تركهم يمرون عبر شوارع وسط المدينة لأن شاحناتهم التي يفوق سعر الواحدة المليار سنتيم تضررت كثيرا بسبب وضعية الطريق الإجتنابي ، و أضافوا أن مسؤولين محليين كانوا معهم في حوار وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية ولكن هاتفه لم يرد . وأوضح لنا مسؤول من الدائرة أن على هؤلاء اختيار طريق آخر وأن ميزانية التنمية المحلية لا يمكنها تحمل كلفة تعبيد الطريق موضوع الاحتجاج لأن ذلك يتطلب حوالي 7 ملايير سنتيم دون أن تستفيد منها المنطقة ، وعلى أصحاب المحاجر إذا أرادوا تسويق منتوجهم تحمل مسؤولية هذا الطريق و المساهمة في إصلاحه بالاتصال بالسلطات المحلية التي لا يمكنها الاستجابة لاحتجاجات هؤلاء الناقلين القادمين من عدد كبير من ولايات الوطن . ليبقى سكان حي ضريبينة والتطوري والبناء الذاتي الأكثر تضررا وتذمرا من مرور هذه الشاحنات التي أفسدت طرقهم وتشكل خطرا على أبنائهم .