سكان بزيغود يوسف يطالبون ببعث مشاريع متعثرة يشتكي مطالبون بالسكن و مكتتبون في عديد الصيغ ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، من «قلة» البرامج التي استفادت منها منطقتهم، بالإضافة إلى تأخر و عدم تجسيد بعضها و كذا عدم الاستفادة من بعض الصيغ، فيما قامت لجنة متابعة مطالب السكان بمراسلة وزير السكن و العمران، من أجل إيجاد حلول و منح برامج إضافية و كذا تسريع إنجاز المشاريع المنطلقة. و تقول اللجنة في المراسلة الموجهة إلى وزير السكن و العمران، و التي تحصلت النصر على نسخة منها، إن بلدية زيغود يوسف محرومة فيما يخص البرامج السكنية، و ذلك قياسا بما استفادت منه باقي بلديات الولاية خلال السنوات الماضية، مضيفة بأن برامج السكن الريفي معطلة و حصص السكن الاجتماعي محدودة، أما مشروع السكن الترقوي فلا يزال، حسب اللجنة، مبهما، و التساهمي غير مكتمل، مُتحدثة عن عدم تخصيص حصة لسكنات عدل على مستوى مدينة زيغود يوسف. و قد طالب أعضاء اللجنة المُكونة من ممثلي سكان البلدية، بتدخل الوزير من أجل إيجاد حلول و وضع حد لما أسموه بالمعاناة، مؤكدين أنهم راسلوا جميع الجهات المعنية، كما قاموا، حسب تأكيدهم، بتوجيه رسالة مفتوحة عبر إحدى الجرائد الوطنية في هذا الخصوص،كما أضافوا بأن التوسع العمراني لسنة 2007، لم يستغل استغلالا عقلانيا يتناسب مع المساحة الجغرافية لدائرة زيغود يوسف، حسب تأكيدهم. للإشارة فإن سكان زيغود يوسف كانوا قد طالبوا في عديد المرات، بإيجاد حلول لمشاكل السكن، حيث أن مئات المستفيدين من صيغة السكن الريفي لا يملكون قطعا للبناء عليها، بسبب الطابع الفلاحي للمنطقة، كما أن مئات المكتتبين في برامج السكن التساهمي يشتكون من تأخر الإنجاز. عبد الرزاق.م