بادر الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية تبسة نهاية الأسبوع إلى تنظيم عملية تحسيسية وأبواب مفتوحة لفائدة الفلاحين ، تمحورت حول حرائق المحاصيل الزراعية ، تحسبا لموسم الحصاد والدرس الذي سينطلق قريبا ، محمد الطاهر رزق الله مدير الصندوق كشف ل "النصر" أن هذه العملية جاءت في إطار تحسيس الفلاحين عامة ومالكي ومستعملي آلات الحصاد خاصة حول الأخطار التي قد تلحق بمحاصيلهم الزراعية خاصة منها الحرائق ،و طرق و كيفية الوقاية منها ،كما تهدف إلى «إعطاء المعلومات اللازمة للفلاحين و منتجي الحبوب خاصة عن الأخطار المختلفة ، التي يمكن أن تعرض محاصيلهم للحرائق . وقد حث مدير الصندوق الجهوي المعنيين ودعاهم إلى تأمين محاصيلهم الذي يعتبر ضروريا لحمايتها من الأخطار أو تعويضهم في حالة الضرر ، مثلما تمت الإشارة اليه ، وتم بالمناسبة منح أجهزة لإطفاء الحرائق « مجانا « لكل الفلاحين المؤمّنين لدى الصندوق خلال هذه العملية التحسيسية ،وذلك كإجراء وقائي واستباقي ، تفاديا لانتشار الحرائق في حالة حدوثها ،وأكد محمد الطاهر رزق الله أن حملة الحصاد على الأبواب بالمناطق الجنوبية لولاية تبسة على غرار مناطق الاستصلاح بمنطقتي « المرموثية وجارش « بدائرة نقرين ، أين حث الفلاحين وأصحاب آلات الحصاد على التقرب من الصندوق للاستفادة من هذه التحفيزات ، واعتبر في نفس الوقت بأن الهدف هذه السنة هو الحفاظ على نفس النسق الذي دأب عليه الصندوق ، وعن التأمينات أفاد نفس المسؤول بأنها تشمل التأمين ضد البرد ، وضد حرائق المحاصيل قبل حصادها ،وضد حرائق العلف و التبن ،و ضد الحرائق التي تلحق بالمحصول ،كما تعد هذه الأيام التحسيسية فرصة لتعريف الفلاحين و المربين بالمنتج الجديد للتأمينات الذي يسوقه الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي و هو «تأمين الثقة « الذي يستهدف الفلاحين الصغار المالكين لأراضي فلاحية تتراوح مساحتها بين هكتار و5 هكتارات ، والمربيين الصغار للأبقار ،كما يمنح هذا المنتج للتأمينات جملة من المزايا للفلاحين والمربين الصغار بتغطية شاملة لمنتوجاتهم ، بتغطية التأمين على المنشآت والمواشي والمحصول وحوادث المرور إضافة إلى تعويض الأدوية لفائدة المؤمنين وذوي الحقوق. ع.نصيب