كشف مصدر من مجلس إدارة شباب باتنة للنصر أن الرئيس الجديد نجيب عيدودي، قد تراجع عن الاستقالة التي أعلن عنها مباشرة بعد خسارة الشباب أمام اتحاد الجزائر بنتيجة (3 0)، موضحا أن عيدودي أبلغ مجلس إدارة الفريق عن نيته في مواصلة مهامه، معتبرا إعلان انسحابه جاء في لحظة غضب ليس بسبب الهزيمة المذلة، بل للضغوطات الكبيرة التي ظل يتعرض لها منذ خلافته فريد نزار. وانطلاقا من هذا، يرى مصدرنا أن مجلس الإدارة لم يتلق أي استقالة رسمية من عيدودي، الذي اشتكى من المطالب المالية للعديد من الأطراف، في وقت لم يمض على تنصيبه أسبوعا واحدا. إلى ذلك، التقى المكتب المسير للكاب في اجتماع لاستعراض الوضع المزري للفريق وتقييم نسبة حظوظه في البقاء، حيث خرج الحاضرون بقناعة واحدة وهي أن مباراة السبت القادم أمام مولودية بجاية تشكل فرصة الحظ الأخير، للإبقاء على بصيص الأمل، ولو أن الأغلبية منهم أبدوا الكثير من التشاؤم بخصوص احتفاظ الشباب بمقعده في الرابطة المحترفة الأولى، بالنظر لطبيعة اللقاءات المتبقية و حالة الإفلاس المعنوي للاعبين، وعجزهم عن الانتفاضة والخروج من النفق المظلم. من جهة أخرى، ربط مجمع «هيونداي» شراء الفريق ومواصلة تمويله الموسم القادم ببقائه في الرابطة الأولى، ما يعني تخليه عنه في حالة سقوطه، وهو ما سيزيد من متاعبه ومعاناته سيما من الناحية المالية. م مداني