نزار يضع كرسي الرئاسة في المزاد ويؤكد رحيله بعد لقاء البليدة قرر رئيس شباب باتنة فريد نزار وضع كرسي رئاسة الفريق في المزاد، موضحا للنصر بأن مجلس إدارة الشركة الرياضية سيجتمع السبت القادم في جلسة عمل طارئة، لمناقشة وضعية الفريق وآفاقه المستقبلية. كما سيكون هذا الاجتماع فرصة لوضع استقالته على طاولة المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة، رغم رفض ثلثي الأعضاء رحيله، في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق. ويرى نزار أن انسحابه فرض نفسه أمام غياب ظروف العمل والمناخ الملائم، فضلا عن تصرفات مجموعة من الأنصار الذين تمادوا في الإساءة إليه وإهانته، بإيعاز من أطراف تعمل- كما قال- وراء الستار لزعزعة استقرار الفريق. وحسب نزار فإن المجال يبقى مفتوحا أمام كل من يرغب في خلافته، مشيرا إلى أنه لم تعد له رغبة في البقاء ومواصلة مهامه، في ظل المؤامرات التي ظل عرضة لها من طرف ما وصفهم بأشباه الأنصار والدخلاء، الذين ليس بمقدورهم مساعدة الشباب بقارورة ماء واحدة على حد تعبيره. على صعيد آخر لا يستبعد رئيس الكاب أن تكون مقابلة الجمعة القادم أمام اتحاد البليدة الأخيرة بالنسبة إليه على رأس الكاب: «في حالة ترشح أي شخص لخلافتي على رأس مجلس الإدارة، فإنني سأرسم مغادرتي السبت القادم، لأنني تعبت كثيرا ولم أعد أقدر على تحمل تلك المعاناة النفسية والإساءة لعائلتي». وانطلاقا من إصراره على ترك مقاليد التسيير، يعتزم نزار تجميد كل نشاطات الكاب بعد لقاء البليدة، إلى حين الفصل في استقالته، ولو أن عديد الأطراف تسعى لإقناعه بالعدول عن قراره، بمنحه ضمانات للوقوف إلى جانب الفريق. وقد أكد نزار أمس للنصر، بأن اجتماع السبت قد يفرز قرارات هامة قد تحدد مصير الإدارة الحالية، مضيفا أنه في حالة بقائه، فإنه قد يحول التربص التحضيري المقرر ببسكرة إلى حمام بورقيبة بتونس، بداية من الفاتح جانفي ولمدة 10 أيام.