تعيش عشرات العائلات عبر عدد من الأحياء بمدينة سيدي عقبة حالة من الخوف جراء الوضعية المتدهورة لمساكنهم المهددة بالإنهيار من يوم لآخر بحيث تشكو من التصدعات والتشققات على مستوى الأسقف والجدران إثر انقضاء عمرها الإفتراضي كونها منجزة بمواد هشة منذ عشرات السنين و أكد بعض أصحاب هذه السكنات أن التقلبات الجوية الأخيرة ساهمت في ظهور تصدعات كبيرة تنذر بخطر الإنهيار ما أدى ببعض قاطنيها إلى مغادرتها عند تساقط الأمطار بعد أن أصبحت غير قابلة لجميع عمليات الترميم ، ومازاد في حدة المشكلة التسربات المستمرة لمياه الأمطار التي تتسرب عبر الأسقف مما شكل ظروفا إجتماعية مزرية للعائلات المتضررة، كما تظل مشكلة انعدام التهيئة قائمة بعد أن تتحول الأحياء والحارات الضيقة إلى برك من المياه والأوحال تستحيل بها الحركة ما يدفع السكان إلى استعمال الأحذية البلاستيكة للتنقل. ويعلق السكان المتضررون آمالا عريضة على المشروع الخاص بإنجاز 128 وحدة سكنية المخصص لأصحاب السكنات الهشة لوضع حد لمعاناتهم المتجذرة من عدة سنوات. من جهتهم أصحاب السكن الإجتماعي المقدر عددهم بحوالي 1500 طالب ينتظرون من يوم لآخر إفراج لجنة توزيع السكن بالدائرة عن القائمة الإسمية المؤقتة المتضمنة 100 سكن إجتماعي انتهت به الأشغال في المقابل لا تزال ذات الأشغال قائمة بمشروع 150 وحدة سكنية بطريق قرطة.