قررت إدارة مولودية العلمة إعادة النظر في بنود عقود اللاعبين، خصوصا المتعلقة بالشق المالي من خلال مراجعة أجورهم، في ظل الأزمة المالية الخانقة و ضعف المردود، مع وضع قائمة أولية للمسرحين نظرا للأعباء التي يتحملها الفريق، دون الاستفادة من خدماتهم وفق ما كشف عنه مصدر مقرب من المكتب المسير للنصر. ذات المصدر أوضح بأن عملية التسريح تهدد ثمانية لاعبين، سيكونون محل مفاوضات خلال الساعات القليلة القادمة، و هذا للتوصل إلى أرضية اتفاق تقضي بفسخ عقودهم بالتراضي، يأتي في مقدمتهم متوسط الميدان سعدي، و المدافع الأيمن بوزيدي و الحارس متحزم، إلى جانب عبد القادر يوسف. و في المقابل تقرر القيام بانتدابات نوعية وفق احتياجات البابية، على أن لا تتعدى 9 لاعبين جدد، يملكون من الخبرة و الطموح، ما يسمح لهم بإعطاء الإضافة المرجوة للفريق، في ظل التصورات المستقبلية للإدارة و الرامية إلى تشكيل قوة ضاربة في بطولة الموسم المقبل، و لعب الأدوار الأولى.و في سياق متصل، تضاربت المواقف بين المسيرين بشأن تجديد الثقة في المدرب عزيز عباس، رغم تمسك رئيس النادي الهاوي مراد مزيان بخدماته، لمواصلة إشرافه على العارضة الفنية الموسم القادم، ما يؤجل الفصل في هوية الربان لقيادة سفينة المولودية، إلى حين عودة رئيس مجلس الإدارة بورديم من فرنسا.من جهة أخرى أصر اللاعبون على منحهم أجرة شهر واحد خلال هذا الأسبوع مثلما وعدت به الإدارة، حيث عاود الكثير منهم أمس الاتصال برئيس النادي الهاوي، للمطالبة بتشريف التزاماته تجاههم.