الجمهور يقف على تقنيات الدرك الوطني في مكافحة الجريمة بأم البواقي اختتمت خلال الأيام القليلة المنقضية ببهو دار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي الأبواب المفتوحة على وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني وسط إقبال جماهيري غفير لمختلف الشرائح وعلى رأسهم تلاميذ المدارس والمؤسسات التربوية. الأبواب المفتوحة المنظمة والتي حملت شعار "المساس بالنظام العام يساوي تفشي الانحراف والإجرام....معًا لترسيخ ثقافة الحوار والمواطنة" عرفت إقبالا جماهيريا لعشاق الإطلاع على خبايا الأساليب الطرق التي ينتهجها الدرك الوطني في مكافحة شتى أنواع الجريمة. كما تميزت بحضور براعم وأطفال المدارس والمؤسسات التربوية الذين قدموا بمعية أساتذتهم ومؤطريهم للوقوف على التجهيزات والعتاد المتطور المعروض للجمهور، وهم الذين كانوا من بين الذين استلهمهم زي الدركي وعتاده، هذا إلى جانب تنظيم عدد من الأجنحة من شرطة تقنية عرضت فيها الأقنعة مضادة للتعفن ومعها طرق مكافحة الرشوة والسرقات وغيرها إضافة إلى جناح الإشارة والإعلام الآلي ومعه جناح الأمن العمومي الذي تم من خلاله تبيين طرق محاربة إرهاب الطرقات من خلال استحداث الأجهزة ونصب الرادات للتخفيف من حدة المخالفات ومعها ضحايا الطرقات. سعي رجال الدرك الوطني في خدمة النظام والحفاظ على أمن وسلامة المواطن ومعه المنشآت العمومية من خلال التجند لمكافحة الشغب وغيره لم يستثن وحدات المجموعة الولائية في الكشف عن جوانب إنسانية من صميمها، فأقامت على هامش الأبواب المنظمة حفلا تكريميا التفتت فيه لكافة الشرائح وكرمت فيها عائلة الشهيد الذي حملت مجموعة الدرك اسمه ويتعلق الأمر بالشهيد "بنور السعيد" وكذا 7 مجاهدين إضافة إلى عدد من حملة مشعل العلم من أطباء وعمداء جامعات وأساتذة متقاعدين، ومعهم عدد من ممثلي سلك العدالة من قضاة ومستشارين وغيرهم وعدد من متقاعدي الأسلاك الأمنية في الجيش الوطني والدرك الوطني والأمن والحماية المدنية والحرس البلدي، إلى جانب شرائح متفرقة من رياضيين ورؤساء فرق وموظفون وضحايا إرهاب وغيرهم. قيادة الدرك كرمت كذلك عددا من ممثلي الصحافة الوطنية وعلى رأسها "النصر" وكانت الالتفاتة الأبرز لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تسلموا كراسي متحركة تخفف جانبا من معاناتهم اليومية