كان موضوع احترافية أفراد قوات الدرك الوطني محل اهتمام الجمهور العريض الذي استقطبه المركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج خلال الأبواب المفتوحة التي أشرف على افتتاحها والي الولاية السيد عز الدين مشري بمعية قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني العقيد العرابي عبد القادر بحضور السلطات المحلية، المدنية والعسكرية. وخلال الكلمة التي ألقاها العقيد أكد فيها أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة التي اختير لها شعار ''المساس بالنظام العام يعني تفشي الانحراف والإجرام، معا لترسيخ ثقافة الحوار والمواطنة'' هو رغبة مؤسسة الدرك الوطني في الانفتاح على المجتمع المدني والسعي أكثر لتوطيد العلاقة مع المواطن باعتباره شريكا أساسيا في المنظومة الأمنية وكذا تعريفه بالمؤسسة ومهامها، وتأكيدا لديناميكية الاتصال الخارجي التي تبنتها مصالح الدرك الوطني منذ أكثر من عقد. وأكد المتحدث أن المهام التي يقوم بها الدركي تتماشى والتطورات الحاصلة، وأن قيادة الدرك قد عقدت العزم ودخلت الألفية الثالثة باستراتيجية واضحة المعالم، تتضمن برامج طموحة ومتكاملة تحافظ على الأصالة وتعتمد على العصرنة والتطوير، لتجعل من مؤسسة الدرك الوطني جهازا أمنيا على درجة عالية من الاحترافية، لمحاربة الجريمة المنظمة والأعمال اللصوصية، خاصة وأن هدفها الأول هو الحفاظ على أمن وسلامة المواطن. وعرفت هذه الأبواب التي تدوم ثلاثة أيام إقامة معرض خاص بالوسائل والهياكل التي تتوفر عليها المجموعة الولائية للدرك الوطني ببرج بوعريريج وتنظيم مناورات من طرف عناصر الدرك الوطني كل حسب اختصاصه.