يبدو أن صيف أمل بوسعادة سيكون ساخنا، بعد أن طفت الى السطح خلافات بين أعضاء بالجمعية العامة وإدارة الرئيس عزوز مقيرش، الذي لم تشفع النتائج التي حققها الفريق الموسم الكروي 2016 /2017 باحتلاله مرتبة مشرفة في الرابطة المحترفة الثانية، حيث راسل أعضاء بالجمعية العامة السلطات المحلية والولائية ومديرية الشباب والرياضة حول ما وصفوه بالتجاوزات التي ارتكبها مكتب إدارة الأمل. وقال موقعو المراسلة الذين قدر عددهم بحوالي نصف أعضاء الجمعية العامة الذي يصل إلى 132 عضوا، أنه بات من الضروري التحرك لإنقاذ الفريق، خصوصا بعد استقالة أمين الخزينة مدفوعا بالأحداث التي وقعت خلال الموسم المنقضي، دون توضيح أسباب الاستقالة وتعويضه بأحد أعضاء المكتب المسير، طاعنين بذلك في أشغال الجمعية العامة التي انتخب على إثرها المكتب الحالي، والتي جرت بحضور 20 عضوا. من جهته يقود رئيس الفريق عزوز مقيرش حملة مضادة، حيث شرع هو الآخر - تضيف مصادرنا - في جمع توقيعات أعضاء الجمعية العامة للدفاع عن حصيلة الموسم المنصرم، وبين هذا وذاك يعيش الوسط الكروي حالة من الترقب لما ستؤول إليه الأوضاع، والتي من شأنها أن تؤثر على انطلاق التحضيرات للموسم الكروي المقبل، التي يعول عليها المكتب المسير لتحقيق هدف الصعود الى القسم الأول الممتاز.