ينتظر أن يعقد يوم غد الخميس أمل بوسعادة جمعية عامة استثنائية، وذلك لاستعراض وضعية الفريق سيما من الجانب المالي، ومحاولة إيجاد أنجع السبل لإنقاذ ممثل الحضنة في الرابطة المحترفة الثانية، في وقت تصاعدت حدة غضب الرئيس عزوز مقيرش حيال قرار تأجيل تسريح إعانة البلدية إلى نهاية شهر جانفي القادم، وكذا مساعدة الولاية، بعد أن كان يراهن عليهما لتسوية مستحقات اللاعبين وتسديد الديون، فضلا عن ترسيم بعض الصفقات المتعلقة بالميركاتو الشتوي. كما تشكل هذه الدورة فرصة لإدارة الفريق لوضع الجهات الوصية أمام مسؤولياتها- حسب الرئيس مقيرش-، في ظل إفلاس خزينة النادي. يحدث هذا في الوقت الذي هدد فيه المكتب المسير بالاستقالة الجماعية، وهذا من باب تبرئة الذمة من قبل أعضائه، خاصة وأن مقيرش كثيرا ما اشتكى من عراقيل بيروقراطية، حالت دون استفادة فريقه من مساعدات السلطات العمومية في وقتها. من جهة أخرى قررت إدارة الأمل تجميد عملية الاستقدام، وهذا بسبب نقص الإمكانيات وغياب الأموال الكافية، حسب ما صرح به الرئيس مقيرش، الأخير الذي أضاف بأن الوضع على حافة الانفجار، ما يستوجب في نظره تدخل المسؤول الأول في الولاية لإيجاد مخرج لمعاناة الفريق، فيما هدد الأنصار بتصعيد اللهجة، وتنظيم مسيرة سلمية لتوجيه رسالة إلى السلطات المعنية، للنظر في وضعية الأمل والتكفل باحتياجاته في ظل الرهانات المنتظرة.