أفضى الاجتماع الطارئ لإدارة أمل بوسعادة بحضور ممثلين عن الأنصار، إلى منح آخر فرصة للمدرب رحموني في لقاء الغد أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية، قبل الاستغناء عن خدماته في حالة تسجيل إخفاق آخر. هذا وقد نجح رئيس الفريق عزوز مقيرش خلال هذا الاجتماع، في إقناع الأنصار بضرورة تجديد الثقة في رحموني، ولو مؤقتا واعدا إياهم بإحداث تغيير في العارضة الفنية، إذا ما فشل في مهمته في مباراة الغد، والتي سيخوضها الأمل بكامل تعداده بعد عودة المصابين. من جهة أخرى هدد 4 أعضاء من المكتب المسير لأمل بوسعادة بتجميد نشاطهم والانسحاب الجماعي، في خطوة اعتبروها فرضت نفسها، أمام رفض رئيس الفريق مقيرش تعزيز الطاقم المسير بكفاءات وإطارات سابقة، في ظل المشاكل التسييرية التي يتخبط فيها ممثل الحضنة، ووضعيته الحرجة في سلم الترتيب. المسيرون الأربعة ومن خلال إشهارهم سلاح التهديد بالانسحاب من اللجنة المديرة المشكلة من 7 أعضاء، يريدون تبرئة ذمتهم مما وصفوه بالتصلب في الرأي، وتهميشهم في اتخاذ القرارات، حيث يعتزمون توجيه رسالة تبرئة للجهات الوصية والرأي العام الرياضي المحلي، خاصة في حالة سقوط الفريق.