تجمع أمس عشرات من المواطنين والمواطنات القاطنين في المدينة القديمة وفي أحياء الأخوة الساكر ولاصيا وبعض الأحياء الكبرى بالمنطقة الجنوبية، حيث طالبوا بمقابلة والي الولاية ليضعوه في الصورة حول الأوضاع الكارتية التي يعيشونها في الوقت الحاضر في ما يتعلق بالسكن. واشار بعض المواطنين الحاضرين أمام مقر الولاية عن عائلته حيث يعيش هو في جهة وزوجته وأبناءه في جهة أخرى نتيجة عدم توفر على سكن قار في حين أشار القاطنون بالمدينة القديمة وفي النابوليتان أن أوضاعهم تزداد تدهورا من حين لآخر جراء تزايد حالة البناءات القديمة التي يعيشون فيها زيادة عن ضيق الغرف وتزايد عدد أفراد العائلة الواحدة. اذ توجد عائلات يزيد عدد أفرادها عن 18 فردا يقطنون في سكن لا يتعدى الثلاثة غرف وينتظرون دورهم في الحصول على سكن منذ سنوات طويلة في حين أن السكنات توزع على سكان الأكواخ وهم لا يتحصلون على أية فرصة منذ عدة سنين وطالبوا السلطات بالالتفات الى أوضاعهم الصعبة وإدراجهم ضمن برامج السكن الاجتماعي لأن التساهمي لايخدمهم بتاتا ولا يمكنهم من الاستفادة بسكن كون مداخيلهم ضعيفة ولا تستطيع حتى تأمين قوتهم اليومي، وفي الوقت الذي كان فيه المحتجون أمام باب الولاية حضر رئيس دائرة سكيكدة الذي استدعي لاجتماع بالولاية حيث تحاور معهم وقال بأن هناك 2000 مسكن ستخضع في الأيام المقبلة لمراقبة تقنية دقيقة من طرف مصالح مركز مراقبة البناء في سكيكدة CTC وأن برامج السكن الموجودة في الوقت الحاضر والقريبة من التوزيع تخص إزالة البناءات الهشة ولا يمكن تحويل الحصص السكنية المبرمجة من السكن الهش الى السكن الاجتماعي وأكد للحاضرين الذين كانت من بينهم عدة نساء أن برامج السكن الاجتماعي يجري إنجازها في سكيكدة بوتيرة جيدة ولما يتم الانتهاء منها فإن تحقيقات دقيقة ستتم في خصوص كل طالب للسكن ومتى توفرت فيه الشروط فإنه سينال حقه.