أشغال ترامواي تعيق إنجاز نفق أرضي بزواغي شرعت مديرية الأشغال العمومية بقسنطينة في إجراءات تحويل مختلف الشبكات بحي الدقسي لإنجاز نفقين فيما تعيق أشغال الترامواي مشروعا مماثلا بمنطقة زواغي بأعالي عين الباي. الإدارة المعنية رصدت 900 مليون دج لإنجاز ثلاثة أنفاق في نقطتين تشهدان اختناقا كبيرا لكثافة الحركة بهما، حيث تعتبر النقطة الدائرية الواقعة ما بين أحياء دقسي، سيدي مبروك ووادي الحد من أكثر المحاور ازدحاما خاصة في أوقات الذروة، حيث يتطلب عبور الطريق المحاذي لعيادة الكلى في مختلف الاتجاهات ما لا يقل عن ربع ساعة بسبب تقاطع مائات السيارات في طريق واحد الأمر الذي يخلف اختناقا على مدار اليوم، وقد تم الحديث عن انجاز نفقين بهذه النقطة قبل سنوات لكن تجسيده تأخر إلى السنة الجارية بعد أن أعاد الوالي الجديد فتح ملف المرور و اعتبره من الأولويات معترفا بفشل معالجة المشكل، حيث وجهت تعليمات بمباشرة الخطوات التمهيدية لإنجاز الأنفاق . وحسب مدير الأشغال العمومية سيتم البدء بحي الدقسي حيث تم الاتصال بكل الإدارات المعنية بالشبكات تحضيرا لعملية التحويل التي قال أنها ستكون معقدة ،فيما تبقى منطقة زواغي مؤجلة بسبب أشغال ترامواي التي تشهد تأخرا كبيرا ووتيرة بطيئة. المسؤول قال بأنه من المستحيل مباشرة الأشغال في ظل تلك الظروف لأن الطريق يشهد اختناقا كبيرا بعد غلقه جزئيا وأنه لا يمكن الشروع في العمل قبل فتح النفق الخاص بالترامواي الذي تبقى نسبة الإنجاز بطيئة وقد تستغرق أشهرا أخرى بينما يفترض الانطلاق في الأشغال شهر جويلية المقبل. وتشهد قسنطينة حالة اختناق قصوى حولت التنقل بداخلها إلى مشقة يومية وطوابير لا متناهية عبر الطرقات خاصة المؤدية من وإلى وسط المدينة قد زادت الأمور تعقيدا بعد غلق بعد المحاور الهامة لإتاحة إنجاز مشاريع مختلفة منها الجسر العملاق و ترامواي ومن المتوقع أن تشتد الأمور ببدء الأشغال في الأنفاق التي تعتبر الحل الوحيد للأزمة، حيث اعترف والي الولاية بأن المواطن مقبل على متاعب أخرى في النقل بسبب هذه المشاريع.