الحماية المدنية تجند 18 ألف عون لحراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف جندت المديرية العامة للحماية المدنية 18 ألف عون لحراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف الذي يدخل حيز الخدمة اليوم الخميس ويستمر إلى غاية 30 سبتمبر القادم، وحسب بيان صادر عن مركز الإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية مساء أمس فإن الطاقم المكلف بحراسة الشواطئ عرف زيادة تقدر ب03 آلاف عون موزعين ما بين حراس محترفين وموسميين، مقارنة بموسم الاصطياف الماضي أين بلغ عدد الحراس 15ألف عون. وفيما يتعلق بالشواطئ كشف ذات البيان عن إحصاء 608شواطئ على طول الشريط الساحلي منها 229شاطئا ممنوعا للسباحة بسبب خطورتها على سلامة المصطافين، في حين تم إحصاء 379شاطئا مسموحا للسباحة سيتم حراستها من قبل أعوان الحماية المدنية، وفي السياق ذاته كشف نفس البيان عن تدعم الجهاز العملي لهذا الموسم بوسائل مادية هائلة ومعتبرة خاصة فيما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر وكذا المعدات الجماعية و الفردية. كما أشار بيان الحماية المدنية إلى أن تحليل الإحصائيات خلال 05 سنوات الأخيرة أثبت بأن الأسباب الرئيسية للغرق، تبقى دائما مرتبطة بالسباحة في الشواطئ الممنوعة أو خلال خارج أوقات الحراسة في الشواطئ المحروسة، التي يغيب فيها أعوان الحراسة. و تجدر الإشارة إلى أنه خلال سنة 2016 سجلت المديرية العامة للحماية المدنية وفاة 124شخصا منهم 38 توفوا غرقا في الشواطئ المسموحة للسباحة، كما قام أعوان الحراسة خلال السنة الماضية ب 70021 تدخلا سمح بإنقاذ أكثر من 47643 شخصا من الغرق. وفي السياق ذاته ركز نفس البيان على أهمية الوقاية للتقليل من حوادث الغرق، وأشار إلى أن المديرية العامة للحماية المدنية باشرت بتنظيم أسابيع تحسيسية من أخطار البحر و السباحة منذ 14 ماي الفارط على مستوى كل القطر الوطني، و كذا بتنظيم أبواب مفتوحة، و قوافل الوقاية و التحسيس طيلة موسم الاصطياف، كما دعت الحماية المدنية المواطنين إلى ضرورة احترام التوصيات الأمنية المتعلقة بالسباحة والتوافد على الشواطئ الممنوعة، إلى جانب احترام أوقات الحراسة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة.