تزكية تيكانوين مديرا فنيا وطنيا و تعديل في نظام بطولات الشبان حظي فضيل تيكانوين خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي، بتزكية مطلقة لأعضاء المكتب الفيدرالي لمواصلة مهامه كمدير فني وطني، ليفند بذلك رئيس الفاف خير الدين زطشي شخصيا، الأخبار التي راجت مؤخرا، والتي تحدثت عن انهاء مهام تيكانوين بعد أقل من شهرين، من تنصيبه على رأس المديرية الفنية خلفا لتوفيق قريشي. مصدر من داخل المكتب الفيدرالي أكد للنصر، بأن تيكانوين قدم الخطوط العريضة لبرنامج العمل الذي سطره على المديين القصير والمتوسط، وذلك تنفيذا للتوصيات التي تلقاها من زطشي منتصف شهر جوان المنقضي، لأن الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم، استغل اجتماع الخميس الماضي كفرصة للتأكيد عن وضع كامل ثقته في شخص تيكانوين، لشغل منصب المدير الفني الوطني، والسعي للشروع في تجسيد البرنامج المضبوط، خاصة ما يتعلق بتنظيم بطولات الأصناف الشبانية على جميع المستويات. وأضاف ذات المصدر بأن رئيس الفاف طلب من تيكانوين ضبط القائمة الرسمية للطاقم الذي سيعمل معه على مستوى المديرية الفنية الوطنية، وكذلك الشأن بالنسبة للمدراء التقنيين على مستوى الرابطات الجهوية، لأن مراسيم التنصيب الرسمي من المقرر أن تقام نهاية هذا الأسبوع على أقصى تقدير، سيما وأن زطشي أعرب عن نواياه الجادة في برمجة هذا الحفل، على هامش الاجتماع الذي سيعقده الناخب الوطني لوكاس ألكاراز مع مسؤولي الفاف يوم الخميس المقبل، حيث ستكون الفرصة مواتية للتقني الإسباني للالتقاء بالطاقم الذي سيعمل بالتنسيق معه على مستوى المديرية الفنية. التمسك بخدمات تيكانونين جسده زطشي، من خلال المقترحات التي تقدم بها المدير الفني الوطني، والتي تم أخذها بعين الاعتبار لتسيير بطولات الشبان بداية من الموسم القادم، لأن رئيس الفاف كلف تيكانوين بضبط كافة التدابير المتعلقة بنظام المنافسة تحسبا للموسم الجديد، انطلاقا من إعداد سلم الفئات العمرية، وفقا لتوزيع المنتخبات الوطنية حسب الأعمار، مع مراعاة الاستحقاقات المبرمجة على المديين القصير والمتوسط، مرورا بنظام المنافسة المعتمد، والذي كان محل الكثير من التحفظات في سابق السنوات، بسبب تدني المستوى الفني، وصولا إلى النصوص القانونية الخاصة ببطولات الشبان، والتي كانت بها العديد من الفراغات، ما تسبب في تزايد حالات الغياب عن المنافسات الرسمية، في غياب قوانين رادعة. من هذا المنطلق فإن المكتب الفيدرالي زكى خلال اجتماع الخميس الماضي مقترح تيكانوين القاضي بإعتماد بطولة وطنية للفئات الشبانية، تخص أندية الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني وقسم الهواة، بإجمالي 80 فريقا، سيتم توزيعهم على 5 مجموعات، بحسب التقسيم الجغرافي، تتشكل كل واحدة من 16 ناد، على أن تكون المنافسة موجهة ل 3 أصناف من كل ناد، هذا في محاولة للرفع من مستوى البطولة، وبالتالي تمكين المديرية الفنية الوطنية من حصر المجال في عملية المعاينة، لإنتقاء اللاعبين القادرين على الظفر بمكانة ضمن المنتخبات الوطنية. وفي سياق ذي صلة، تقرر اعتماد بطولات جهوية بالنسبة لأندية ما بين الجهات، وأندية بطولة الجهوي الأول والثاني، مع السماح للنوادي بتأهيل ما بين 20 و 35 لاعبا في كل صنف، فضلا عن اعتماد الفترة الممتدة ما بين الفاتح سبتمبر ونهاية ديسمبر من كل سنة، كآجال مفتوحة لإمضاءات اللاعبين الشبان، وهي الإجراءات التي يبقى الهدف منها وضع مسؤولي الفرق أمام الأمر الواقع، وعدم إيجاد مبررات لغياب فريق من الشبان عن أية مقابلة رسمية. من جهة أخرى وافق المكتب الفيدرالي على التعديل الذي اقترحه تيكانوين على نص المادة 53 من القوانين العامة للفاف لبطولات الشبان، و المتعلق بعقوبة الغياب عن لقاء رسمي، حيث أن النص المعدل يضاعف من الغرامة المالية عن كل غياب إنطلاقا من مبلغ 3 ملايين سنتيم، الذي كان معمولا به منذ موسمين، لتكون عقوبة الغياب الثالث غرامة 9 ملايين سنتيم، إضافة إلى خصم نقطة من رصيد الأكابر. بالموازاة مع ذلك فقد قرر أعضاء الفاف اعفاء شبان أندية الرابطة المحترفة الأولى من خوض الأدوار التمهيدية لتصفيات كاس الجمهورية على مستوى الرابطات الجهوية، و اعتماد تأهلهم المباشر إلى الدور 16، مقابل حصر «كوطة» كل رابطة جهوية في كل فئة عمرية عند تذكرتين في هذا الدور.ص / فرطاس