مقاولون يتطوعون لاستكمال أشغال الوطني 31 بباتنة كشف والي باتنة، عن تطوع مقاولين في مجال الأشغال العمومية والطرقات، لاستكمال جزء يمتد على مسافة حوالي تسع كيلومترات من الطريق الوطني 31، الرابط بين باتنة وبسكرة بإقليم بلدية تكوت، وأكد الوالي محمد سلماني، خلال الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، عن تقدم وتيرة أشغال إنجاز طريقي الشلعلع بوادي الماء، وأم الرخا بمروانة نافيا أن يطالهما التجميد. تطوع المقاولين، جاء بعد تدهور وضعية جزء الطريق المتبقي، الذي لم تشمله أشغال إعادة تهيئة وتعبيد الطريق الوطني 31، والتي توقفت عند مخرج بلدية تيغانيمين، ولطالما كانت مطلبا ملحا لمستخدمي الطريق من أجل استكمالها خاصة بعد أن أصبحت تشكل مصدر خطر بسبب انزلاق التربة على المرتفعات الجبلية، قبل أن يتطوع مقاولون من المنطقة، لمواصلة ما تبقى من أشغال على عاتقهم، وذلك بعد أن استهلك الغلاف المالي المخصص لإعادة تأهيل الطريق دون استكمال جزء صغير متبقي.والي باتنة، أكد خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي ، تواصل وتيرة أشغال إنجاز طريقي الشلعلع الذي يربط وادي الماء بعاصمة الولاية باتنة، وكذا طريق أم الرخا الذي يربط مرونة بباتنة عبر علي النمر، وقال المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بأن المشروعين متواصلين ولم يتم إدراجهما ضمن المشاريع المجمدة، كما كشف الوالي خلال ذات الدورة في رده على أسئلة منتخبين حول واقع التنمية عن إعطاء الأولوية لمشاريع الربط بالغاز وتوفير الماء، مشيرا إلى إنجاز أزيد من ألف كيلومتر من شبكة الربط بالغاز الطبيعي لفائدة عديد التجمعات السكانية. وفي مجال الموارد المائية، كشف الوالي عن استفادة الولاية من برنامج وزاري بغلاف مالي يقدر ب67 مليار سنتيم، بالإضافة إلى تخصيص الولاية لميزانية استعجالية تقدر ب 21 مليار سنتيم لمجابهة أزمة الماء، كما أكد ذات المسؤول تسجيل مشروع إنجاز رواق رابع لتموين سكان البلديات الواقعة على طول وادي إغزر ثنية العابد انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد لإنهاء أزمة الماء التي تعرفها المنطقة، بسبب الجفاف وتراجع المياه الباطنية وكذا تلوث مياه الوادي.