القبض على تاجر المخدرات «طاوطاو» بمستشفى الحجار نجحت مصالح أمن ولاية عنابة، أول أمس، في القبض على تاجر المخدرات الملقب « طاوطاو» بمستشفى الحجار، حيث تم التعرف عليه لدى تقديم هويته، و هو يحاول العلاج من جروح تعرض لها خلال توقيفه قبل أسبوعين بحي سيدي سالم، حيث تمكن من الفرار عقب وقوع اشتباك بين عناصر الشرطة و مجموعة من عائلة و أصدقاء المتهم، ما أسفر عن إصابة 5 عناصر أمن. و قامت قوات الشرطة بشن حملة مداهمات للعمارات السكنية التي يقيم فيها المتهمون، بعد تحديد هويتهم باستغلال كاميرات المراقبة و اعترافات الشهود، مما أسفر عن توقيف 7 أشخاص، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الحجار، بإيداع أخوين منهم الحبس المؤقت، و الإفراج على ثلاثة نسوة من عائلة « طاوطاو»، إلى جانب شخصين آخرين، من أصل 12 شخصا بينهم 5 متهمين آخرين في حالة فرار، وجهت لهم نيابة الجمهورية جنحة تكوين جمعية أشرار، و المتاجرة بالمخدرات، و التعدي بالعنف على أعوان القوة العمومية، و عرقلة عمل الأعوان المكلفين بمعاينة جرائم المخدرات، في قضية الاعتداء على عناصر الأمن الخارجي لحي سيدي سالم أثناء توقيفهم تاجر مخدرات. تعود وقائع القضية إلى 28 جوان الماضي، عندما داهم عناصر الأمن الخارجي لحي سيدي سالم منزل تاجر المخدرات « طوطاو»، حيث تمكنت من اعتقاله وسط مقاومة كبيرة، و في تلك الأثناء تدخلت عائلته و بعض أصدقائه من الجيران لمنع الشرطة من اقتياده إلى مقر الأمن الحضري، لتندلع مشادات فيما بينهم، استخدمت فيها الحجارة، و الزجاجات الحارقة، و حتى الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة 5 شرطيين بجروح على مستوى الرأس و اليدين، استدعت طلب الدعم من أمن دائرة البوني، و وحدات مكافحة الشغب، التي قامت بتطويق الحي السكني، و نقل رجال الشرطة المصابين إلى استعجالات مستشفى ابن رشد الجامعي. حسين دريدح أحدهما في حالة فرار بعنابة إدانة متهمين عُثر بحوزتهما على أسلحة و ألبسة للدرك و الجيش عاقبت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أول أمس، متهم بالمتاجرة بالأسلحة و الذخيرة، ب5 سنوات سجنا نافذا، حيث ضبط بحوزة الموقوف مسدس يعود للحرب العالمية الثانية. كما تم تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا غيابيا لشريكه المتواجد في حالة فرار، و الذي عُثر بمسكنه على ألبسة و تجهيزات عسكرية، فيما التمس النائب العام المساعد في حق المتهم الأول 7 سنوات سجنا نافذا، حيث وجهت لهما نيابة الجمهورية، تهم حيازة أسلحة من الصنف الرابع و ذخيرتها بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، و جنحة حيازة مشروبات كحولية من أجل البيع بدون رخصة . تعود وقائع القضية حسب ما جاء في جلسة المحاكمة، إلى شهر ديسمبر 2016، عندما قامت فرقة الدرك الوطني ببلدية واد العنب بمداهمة منزل المتهم (أ.م) بقرية ذراع الريش، بناء على معلومات تلقتها ذات المصالح، تشير إلى أن المعني يُخبئ أسلحة بمنزله، و بعد عملية التفتيش تم العثور على سلاح ناري من نوع «بيا كولت» يعود للحرب العالمية الثانية، مخبأ ببرميل به رمل، كما تم ضبط مشروبات كحولية مهيأة للبيع، و لدى اقتياد المتهم للتحقيق، صرح بأنه قام بشراء السلاح الناري من المدعو (ه.ع.أ)، و استغلالا لذات المعلومات، داهم عناصر الدرك الوطني منزل المشتبه فيه دون العثور عليه، فيما تم ضبط ألبسة و تجهيزات عسكرية خاصة بالدرك الوطني و الجيش. و نفى المتهم الموقوف قيامه بالمتاجرة بالأسلحة، و أكد على أنه كان يحوز على المسدس كونه مهتم بالآثار، أما الكحول فكان من أجل الاستهلاك الشخصي.