تسعى بعض الأطراف الفاعلة في محيط فريق اتحاد سطيف، لإقناع الرئيس السابق لمولودية العلمة عراس هرادة برئاسة تشكيلة «القرونة»، خلفا لإبراهيم العرباوي، حيث يكون قد أعطى موافقته المبدئية، لكنه طرح بعض الشروط لقيادة الفريق، أبرزها ضمان مصادر تمويل. و استنادا إلى مصدر النصر، فإن الجهات التي ربطت الاتصال بهرادة تراهن على خبرته في مجال التسيير، خاصة بعد تراجع لمنور بلعليات بعد أن أبدى رغبة جامحة في رئاسة الفريق. لجوء القائمين على عميد الأندية السطايفية إلى الرئيس السابق للبابية، قابله تذمر أسرة الفريق من خرجة العرباوي، الذي قام بسحب مبلغ 300 مليون سنتيم يدين به للفريق، بعد دخول إعانة البلدية خزينة النادي، و المقدرة بقيمة 1 مليار سنتيم، فيما سارع الدائنون إلى سحب 700 مليون سنتيم المتبقية وفق أحكام قضائية، و هو ما جعل بعض الأطراف تعزف على حمل المشعل. يحدث هذا في الوقت الذي جدد الأنصار مطلبهم، و القاضي بالإسراع في ترتيب البيت تفاديا لتكرار سيناريو الموسم المنقضي، في ظل الآمال المعلقة على الموسم القادم للعب من أجل الصعود إلى قسم الهواة، و ذلك من خلال تنظيم وقفة سليمة أمام مقر النادي أمس الأول.