كشف مصدر من المكتب الفيدرالي أول أمس للنصر، بأن رئيس الفاف خير الدين زطشي، طالب من رئيس رابطة الهواة علي مالك، مواصلة إعداد المقترحات المتعلقة بتوازن المجموعات تحسبا للموسم القادم بصورة عادية، دون الأخذ في الحسبان مخلفات الحكم الصادر عن المحكمة الرياضية الجزائرية، والقاضي بعدم تأسيس الاستئناف الذي تقدمت به إدارة رائد بومرداس. مصدر النصر أوضح بأن لجنة الطعون على مستوى الفاف، كانت قد رفضت منذ البداية التحفظ الذي أودعه مسيرو بومرداس بخصوص الكيفيات المعتمدة في حسابات السقوط من وطني الهواة الموسم الفارط، وبالتالي فإن هذا الفريق كان ضمن قائمة الرباعي المتدحرج إلى قسم ما بين الرابطات، رفقة كل من ترجي قالمة، شبيبة الشراقة ووداد مستغانم، وبالتالي فإن صدور حكم «الطاس» بعد 24 ساعة من الاجتماع الاستثنائي للمكتب الفيدرالي لا يعني ترسيم سقوط رائد بومرداس، و أن زطشي طلب من علي مالك العمل على إعداد المقترحات بالتنسيق مع نظيره لرابطة ما بين الجهات يوسف بن مجبر، لأن ضمان توازن تركيبة وطني الهواة للموسم القادم، يمر عبر اعتماد ضم فريق إضافي لتكملة 48 فريقا، وذلك سواء بإنقاذ رائد بومرداس، بإعتباره أنهى بطولة الموسم الفارط في المركز 14 في ترتيب مجموعة الوسط، والسقوط سيكون المصير الحتمي لصاحب المؤخرة في كل فوج، أو اعتماد صعود التضامن السوفي، بصفته صاحب أفضل مركز ثاني في الأفواج الأربعة لبطولة ما بين الجهات برصيد 65 نقطة، متقدما على كل من شباب وادي سلي، شبيبة تيارت وشباب بئر العرش. من جهة أخرى ألقت مخلفات السقوط بظلالها على مشروع «الإنقاذ»، لضمان توازن تركيبة الأفواج، حيث تقدمت إدارة أولمبي الونزة بطلب رسمي إلى رئيس الإتحادية، تلتمس فيه البقاء في حظيرة ما بين الجهات، في حال تجسيد المقترح القاضي بإعتماد صعود التضامن السوفي إلى وطني الهواة، وقد أكد رئيس النادي كمال صياد في إتصال مع النصر أمس الأول، بأن الطلب المقدم إلى الفاف يأخذ في الحسبان المعطيات الميدانية التي جعلت أبناء المدينة المنجمية، يدفعون فاتورة السقوط عبر المجموعة الشرقية، لأن الأولمبي كان حسبه «ضحية الصراع بين شباب قايس و»السوافة»، من أجل اقتطاع تأشيرة الصعود، وصعود الفريقين سويا كفيل بمنحنا حق النجاة بالإنقاذ».