احتجاج ليلي في المسيلة للمطالبة بالممهلات أصيب مستعملو الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين بوسعادة و المسيلة على مستوى قرية بانيو ببلدية المعاريف، ليلة أول أمس، بحالة من الذعر و الخوف إثر قيام مجموعة من المواطنين بغلق الطريق أمام حركة السير، و ذلك باستعمال الحجارة و العجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران، احتجاجا على تزايد عدد حوادث المرور، مطالبين بضرورة التعجيل في وضع الممهلات على مستوى طول الطريق المار بالمحيط الحضري للقرية. المحتجون الذين خرجوا إلى الشارع على خلفية إصابة شاب يبلغ من العمر 17 سنة بجروح خطيرة، بعدما دهسته سيارة ليتم تحويله على الفور إلى مصلحة الاستعجالات الطبية ببوسعادة، طالبوا بضرورة الإسراع في وضع الممهلات للحد من سرعة مستعملي الطريق خصوصا أصحاب شاحنات الرمل و مركبات الوزن الثقيل، و حافلات الخطوط الطويلة التي تربط ولايات الشرق بالجنوب و الشمال بشرق البلاد، و التي تمر يوميا عبر محور الطريق الوطني 45، حيث قال البعض منهم بأنه سبق لهم و أن حذروا من خطر إزالة هذه الممهلات التي أصروا على أن تنجز وفق المقاييس المعمول بها. و ذكر المعنيون بأن الوضع الحالي يتطلب تدخلا ناجعا من قبل السلطات المحلية، للحد من حوادث المرور بهذه المنطقة التي تعد شريانا لعبور آلاف المركبات يوميا في جميع الاتجاهات، حيث أصر المحتجون على حضور المسؤولين المحليين لتبليغهم انشغالهم، بعدما تنقل قائد فرقة الدرك الوطني المختصة إقليميا إلى عين المكان لمحاورة المواطنين في غياب السلطات المحلية بالبلدية، ليستمر غلق الطريق الى غاية حدود الساعة منتصف الليل، بعد تدخل عدد من العقلاء الذين تمكنوا من إقناع المحتجين بتحرير الطريق أمام حركة المرور. فارس قريشي مشروع بئر استخلافية لتخليص سكان ببلعائبة من العطش أفاد مصدر مسؤول بمديرية الموارد المائية لولاية المسيلة، عن الشروع في تحضير إجراءات المنح لمشروع انجاز بئر استخلافي ببلدية بلعائبة، و التي يعاني سكانها منذ فترة طويلة من نقص فادح في التزود بالمياه الصالحة للشرب بعد جفاف البئر القديمة التي أنجزت سنة 1986. و استنادا إلى مصدرنا، فإن انطلاق أشغال انجاز هذا البئر الذي خصص له غلاف مالي يقدر بحوالي 1 مليار سنتيم، ستحد من أزمة العطش المزمنة التي يعيشها سكان الجهة الشرقية لبلدية بلعائبة، و الذين نظموا العديد من الحركات الاحتجاجية كان أخرها بحر الأسبوع الماضي عندما قام مجموعة من المواطنين بغلق مقر البلدية بالسلاسل، للمطالبة بإيجاد حل لمشكل نقص المياه الصالحة للشرب، حيث تدخلت سلطات ولاية المسيلة، و أمرت بالتكفل الفوري بانشغال السكان، فيما يخص تزويدهم بهذه المادة الحيوية، خصوصا خلال فصل الحر. ذات المصدر، أوضحب أن التكفل بهذا الانشغال تم بناء على تعليمات من الأمين العام للولاية الذي أمر بضرورة إيجاد حلولا استعجالية لإنهاء أزمة المواطنين بهذه المنطقة وغيرها من مناطق الولاية، و هو ما كان قد شدد عليه يضيف الوالي في وقت سابق من خلال مراسلة وزارة المالية، قصد إعادة هيكلة عمليتين عبر الولاية الأولى، تتعلق بمشروع 10 آلاف متر طولي و الذي اقترح إعادة هيكلته إلى 12.5 ألف متر طولي، و الآخر من6 آلاف إلى 8.5 ألف متر طولي، و هما المشروعان اللذان يوجدان على مستوى لجنة التحكيم. فارس قريشي بوخميسة بالمسيلة مقاضاة 11 فلاحا استعملوا مياها قذرة في سقي المحاصيل أودعت اللجنة الولائية لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه لولاية المسيلة، قبل أيام، شكوى أمام العدالة ضد 11 فلاحا بحي بوخميسة الواقع بالمدخل الشمالي لعاصمة الولاية، لتورطهم في سقي أراض فلاحية بالمياه القذرة، بعد أن وقف أعضاء لجنة الدائرة التي تضم عدة قطاعات و ترأسها رئيس دائرة المسيلة، على قيام هؤلاء بالاعتداء على قنوات الصرف الصحي و تحويل مياهها لسقي محاصيل أعلاف الأبقار. اللجنة و على إثر معلومات وردت إليها بخصوص وجود مجموعة من الفلاحين بحي بوخميسة الريفي، تقوم في الآونة الأخيرة بعملية سقي محاصيل زراعية بمياه الصرف الصحي، تمت برمجة خرجة ميدانية إلى عين المكان ضمت ممثلين عن البيئة، و الري، و البلدية، و الفلاحة، و تحت إشراف رئيس دائرة المسيلة، حيث وقفوا على تورط 11 فلاحا في سقي مساحة تزيد عن5 هكتارات، و هي أراض ملك للدولة، بواسطة مياه الصرف الصحي، بعدما يقومون بالاعتداء على القناة الرئيسية من خلال وضع حزمة تبن على بعد أمتار قليلة عن الأراضي الفلاحية، و هو ما يدفع بالمياه إلى السيلان عبر السواقي باتجاه المساحة الزراعية التي تزرع بأعلاف الأبقار، رغم ما تخلفها هذه المحاصيل من أخطار على الصحة العمومية. و أضاف مصدرنا،ب أن نتائج هذه الممارسات السلبية وخيمة على صحة المواطنين، بعد شربهم حليب الأبقار التي تتناول هذا النوع من الأعلاف غير الصحية، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى تضاعف حالات الإصابة بالحمى المالطية عبر الولاية خلال الآونة الأخيرة، و التي تعد بالمئات، مضيفا بأن تكلفة علاج حالة إصابة واحدة بالبريسيلوز، تقدر بحوالي 900 مليون سنتيم. فارس قريشي