بطالون يغلقون مقر بلدية الهامل ومحتجون يقطعون الطريق بمقرة قام أمس العشرات من الشباب البطال ببلدية الهامل جنوب ولاية المسيلة على غلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال للمطالبة بالإفراج عن قائمة العمال الاداريين والمهنيين التي قالوا أنها تحمل العديد من التلاعبات والتجاوزات بعدما روجت أنباء عن أنها ضمت أسماء اقارب مسؤولين بالبلدية. الشباب المحتجين منعوا العمال من الالتحاق بمكاتبهم وأصروا على الابقاء على مقر البلدية مغلقا الى حين استجابة السلطات المحلية للدائرة الى مطلبهم وتعليق القائمة حتى يتأكدوا من شفافيتها وخلوها من التجاوزات والتي طالبوا بإلغائها في حالة وجود ما يشوبها من تلاعبات. وفي ذات السياق أوضح عدد من المنتخبين المحليين أعضاء بالمجلس البلدي الذين زاروا دار الصحافة أمس أن هناك نوايا غير سليمة من طرف رئيس البلدية في تحضير القائمة معلنين عن تبرأة ذمتهم منها وانهم أودعوا شكوى أمام الجهات القضائية على اعتبار ما حصل من تلاعبات من خلال قيام رئيس البلدية بتغيير القائمة التي تم اعدادها من قبل اللجنة البلدية التي كانوا من بين أعضائها قبل أن يقوم بتغيير التركيبة البشرية للجنة ضمت سائقه الشخصي على حد قولهم وايداعه القائمة على مستوى الوظيف العمومي. ومن جهة اخرى أقدم أمس العشرات من سكان قرية أولاد ابراهيم ببلدية مقرة شرق المسيلة على غلق الطريق الولائي 01 بالعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران والحجارة والمتاريس احتجاجا على ظروف الحياة التي وصفوها بالمزرية من جراء انعدام أبسط ضروريات الحياة وفي مقدمتها غياب غاز المدينة الذي يمر بالقرب من بيوتهم على بعد امتار قليلة الا أن التهميش الذي يتعرض اليه الحي من قبل السلطات المحلية حرمهم من الربط بشبكة الغاز والغريب في الأمر أن القرية تبعد ببضعة أمتار عن المستشفى الجديد 60 سرير الذي سيدخل حيز الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة. كما يطالب المحتجون من سكان القرية الذين أصروا على ضرورة تجسيد انشغالاتهم بتعميم الانارة العمومية وتدعيم السكان بالماء الشروب الذي بات هاجسا يؤرقهم في فصيل الصيف وتعداه الى هذه الأيام من فصل الشتاء محملين مسؤولية ما يحصل من تذبذب الى العمال المكلفين بالتوزيع ،في وقت أن هناك من الفلاحين القاطنين بالمنطقة يستعملون مياه الشرب في سقي محاصيلهم الزراعية ببساتينهم التي تقع بالقرب من شبكة التوزيع. هذا ودخل اعتصام سكان قرية سبلة يومه الثاني امام قاعدة الحياة لشركة كوسيدار المكلفة بأشغال انجاز سد سوبلة بسبب تأخر الجهات المعنية بعمليات الترحيل في التكفل بانشغالاتهم والوفاء بالوعود التي أعطوها اياهم بخصوص ترحيلهم الى سكنات جديدة والتي شرع في انجازها قبل اشهر الا انها لم تكتمل وبقوا هم يقفون في الوسط يعانون من مخلفات الاشغال اليومية بموقع المشروع في حين ان 204 سكنا التي هي من نصيبهم لاتزال لم تنتهي بها الاشغال الى اليوم. فارس قريشي انتشار حفر التعفن بحي مزرير يهدد السكان بكارثة بيئية ناشد سكان حي مزرير ببلدية المسيلة والي الولاية تنظيم زيارة ميدانية إلى حيهم قصد الوقوف على مختلف الانشغالات والمشاكل التي يتخبطون فيها وخصوصا ما تعلق منها بخطر انتشار حفر التعفن التي تتهدد آبار المياه التي يتزود منها أزيد من نصف سكان عاصمة الولاية. وحسب ممثلين عن سكان الحي الواقع بالجهة الجنوبية للمدينة وهو يعتبر حيا ريفيا فإن حيهم يشكو عديد النقائص وخاصة غياب شبكة الصرف الصحي في ظل تزايد عدد حفر التعفن التي يعتمد عليها معظم السكان وهو ما ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية من الممكن أن يتسع خطرها إلى سكان مدينة المسيلة ،الذين يتم تموينهم انطلاقا من عدد من الآبار بالحي. ويقول هؤلاء أنهم رفعوا انشغالهم هذا في العديد من المناسبات أمام الجهات المعنية على مدار السنوات الماضية إلا أن لا شيء تغير إلى الحين لا سيما ما تعلق بمطلب ربط الحي بغاز المدينة وهو حسبهم المشروع الحلم الذي طالما انتظروه لكنه يعرف تأخرا في تجسيده ،والغريب في الأمر يضيف السكان أن قناتين رئيسيتين تمران بالقرب من الحي على بعد أمتار قليلة. كما يحمل سكان مزرير القائمين على مشروع الطريق التجنبي على مستوى محور الطريق الولائي 10 مسؤولية توقف الأشغال وتأخرها إلى اليوم رغم أن الأشغال انطلقت منذ سنوات حيث أعابوا على مؤسسة الانجاز عدم وضع مسلك مؤقت يتماشى والمعايير التي تتطابق وإنجاز مثل هذه المشاريع مما جعل مسألة عبوره يوميا أمرا معقدا أثر على حالة المركبات. وطالب محدثونا بضرورة انجاز مكتب بريدي بالحي إلى جانب حالة المركز الصحي الذي يتطلب إعادة ترميم وتزويده بالتأطير الكافي ،فيما يطالبون أيضا بزيادة عدد المساكن الريفية ومراجعة قرار حرمان سكان الحي من السكن الاجتماعي.