لقي، نهاية الأسبوع المنصرم، 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين "5 و 40 سنة " مصرعهم، من بينهم 4 من عائلة واحدة، و ذلك إثر حادث مرور مروع وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 16، في جزئه الرابط بين بلديتي مرسط و العوينات بولاية تبسة، و بالضبط بمحطة القطار سيدي يحيا ببلدية العوينات. و حسب مصدر من الحماية المدنية، فإن هذا الحادث المأساوي وقع نتيجة اصطدام عنيف وقع بين شاحنة و سيارة سياحية كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس، ما حول أجساد الضحايا إلى أشلاء من قوة الارتطام، و قد تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالعوينات، أين تم تحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مرسط، قبل دفنهم أمسية الخميس في موكب جنائزي مهيب، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في هذه المجزرة المرورية . ع.نصيب قائمة الضحايا : " سواحي ع " سائق السيارة 37 سنة " بوشخشوخة ط" 40 سنة "بوشخشوخة ش" 40 سنة " ش ر " طفلة عمرها 16 سنة " ش م " عمرها 4 سنوات بلدية بجن وفاة خامس ضحية لجريمة حرق مسجد عمر بن الخطاب توفي عشية عيد الأضحى المبارك الشاب «مروان حمدي» البالغ من العمر 19 سنة، بعد مكوثه أكثر من 4 أشهر بمستشفى باتنة الجامعي، أين كان يتلقى العلاج من الحروق البليغة التي تعرض لها في حادثة حرق المصلين داخل مسجد عمر بن الخطاب ببلدية بجّن ولاية تبسة خلال شهر أفريل الماضي، و هي الضحية الخامسة من ضحايا محرقة المسجد التي أصيب فيها أكثر من 34 شخصا، كانوا داخل المسجد يتأهبون لأداء صلاة الجمعة من بينهم رئيس بلدية بجّن، حيث أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة إثر قيام شخص بإضرام النار في المسجد على حين غفلة من المصلين، و حسب مصدر من عائلة الضحية، فإن فقيدهم قد بدأت حالته تتحسن في الأيام الأخيرة، و فجأة نزل خبر وفاته عليهم كالصاعقة، لتجدد وفاته جرح سكان بلدية بجن جراء تلك المحرقة التي لاتزال آثارها قائمة إلى اليوم، و شكلت مادة دسمة للرأي العام المحلي، و الوطني، بل و حتى الدولي، و عرفت تضامنا محليا، و وطنيا مع ضحايا هذه المحرقة.