وفاة 4 ضحايا في حادثة حرق مسجد بلدية بجّن بمستشفى باتنة توفي مساء أمس ضحيتان أخريان في حادثة حرق مسجد عمر بن الخطاب ببلدية بجن غرب ولاية تبسة الجمعة الفارط ، ويتعلق الأمر بالمدعو " م محمد العيد " البالغ من العمر 81 سنة و " ع م " ويبلغ من العمر 41 سنة، ينحدر من بلدية أولاد رشاش ولاية خنشلة ، يتردد على سوق بلدية بجن ، أين أدى صلاة الجمعة بذات المسجد ، وتوفي مساء يوم الثلاثاء بمصلحة الحروق بمستشفى باتنة الجامعي "حفظ الله ملال" البالغ من العمر 44 سنة و لحقه بعد سويعات "م العايش " وعمره 52 سنة متأثرين بإصابتهما بحروق من الدرجة الثالثة في حادثة الحريق العمدي التي وقعت يوم الجمعة الفارط بمسجد البلدة رفقة العشرات ، أين أقدم شخص يبلغ من العمر 35 سنة على رش المسجد بالبنزين واشعال النار فأصيب أكثر من 30 شخصا من المصلين بحروق تراوحت بين البسيطة إلى الخطيرة جدا، وكان من بينهم عبد السلام ملال رئيس بلدية بجن الذي يرقد بمصلحة العناية المركزة بباتنة، فيما أوقفت مصالح الدرك الوطني بذات البلدية الجاني ، الذي تم إيداعه الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الشريعة ، بعد أن وجهت له تهمة محاولة القتل العمدي في مكان عمومي ، ليتحول تكييف القضية عقب وفاة الضحيتين إلى القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ، وفور انتشار خبر وفاة الضحيتين دخل سكان بلدية بجن في حالة من الحزن والأسى، وتحولت إلى قبلة للمعزين من مختلف مناطق ولاية تبسة وحتى الولايات المجاورة للتضامن مع عائلات المصابين في هذا المصاب الجلل . تجدر الإشارة إلى أن كلا من( م ع )ومساعد تربوي بالمتوسطة م حفظ الله توفيا أول أمس ،فيما لا تزال المصالح الطبية تراقب بصفة مكثفة حالات أخرى وصفت بالخطيرة والمستقرة بمسشفيي قسنطينةوباتنة.