ستشهد أحياء ومقرات إدارية بولاية سطيف، بعث مشروع تنصيب 1018 كاميرا مراقبة، بعد أن تم في وقت سابق وضع الأعمدة الخاصة بها، على أن يرتفع العدد ليشمل تنصيب 3 آلاف كاميرا بمختلف بلديات الولاية، لحصر الجريمة ومراقبة حركة المرور بولاية سطيف، مع سهولة تحديد المشتبه فيه والمتورطين في مختلف الأفعال الإجرامية، موازاة مع اقتراب استلام مركز القيادة واستقبال تسجيلات الفيديو، على مستوى مقر الأمن الولائي وبلغت نسبة أشغاله 92 من المائة، حسب مسؤول مصلحة العتاد والوسائل بنفس المديرية.كما أوضح رئيس أمن ولاية سطيف مراقب الشرطة أخريب في رده عن سؤال «النصر»، خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس، بمقر الأمن الولائي، المتعلق بغياب سرب جوي لمراقبة عاصمة الهضاب العليا جوا، المتميزة بثاني كثافة سكانية وطنيا، بأن مصالحه تسعى بالتنسيق مع والي سطيف، لبعث مشروع إنجاز الوحدة الجوية التابعة للأمن الوطني ببلدية عين أرنات غرب الولاية، بعد تخصيص طائرتين مروحيتين من طرف المديرية العامة، مركونتين حاليا على مستوى الوحدة الجوية المركزية بالعاصمة، مشيرا في ذات الصدد أن نفس المشروع مسّه التجميد. كما أوضح المتحدث بأن مصالحه عالجت أزيد من 75 بالمئة من الجرائم، مع سعيها إلى محاربة الجرائم الإلكترونية، بتخصيص فرق تراقب وسائط التواصل الاجتماعي على مدار الساعة، على غرار توقيف شخص من مدينة قسنطينة مؤخرا، حاول تجنيد شبان وشابات، قصد الانضمام لتنظيم إرهابي دولي، أوقع به من طرف إحدى الشرطيات، وختم المتحدث في نفس السياق بأن مصالحه تسعى لمحاربة مختلف التجاوزات، في صورة جمع الأموال بطريقة غير شرعية، بحجة إجراء عمليات جراحية وأعمال تضامنية، يستغلها بعض الأشخاص للتمويه .