احتضنت قاعة المحاضرات بمدرسة الشرطة سطيف، مساء أمس، مراسم تنصيب رئيس أمن ولاية سطيف الجديد محمد أخريب، عميد أول للشرطة، كان يشغل منصب رئيس أمن ولاية معسكر، وذلك خلفا لعميد أول للشرطة/ ياموني العزيز الذي حول إلى مصالح المفتشية الجهوية للوسط بالبليدة. المراسم تمت بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية وأشرف عليها موفد اللواء المدير العام للأمن الوطني، المفتش الجهوي لشرطة الشرق مراقب الشرطة بن عيني مصطفى. مفتش الشرطة بالشرق وفي كلمته، أشاد بالمجهودات التي بذلت من قبل رئيس أمن الولاية السابق، كما أكد أن هذا التنصيب يندرج في إطار الحركة الجزئية التي أقرّتها المديرية العامة للأمن الوطني مؤخرا، والتي تدخل في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تحديث سلك الشرطة وتطويره وفق رؤية اللواء المدير العام للأمن الوطني، مع اعتماد منهجية كفيلة بضمان تداول مستمر على مناصب المسؤولية وإجراء تدوير بغية خلق حركية وديناميكية من شأنها أن تساهم في تحسين الخطط المنتهجة في مجال محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها، خاصة وأنها تعتمد في ذلك على إسناد مهام تسيير مختلف المصالح النشطة لإطارات شابة متمرّسة وذات خبرات لا يستهان بها في الميدان خاصة في مجال تولي مناصب مسؤولية. من جهته أكد رئيس أمن ولاية سطيف الجديد، عميد أول للشرطة محمد أخريب، جاهزيته التامة واستعداده الكلي لتأدية مهام كانت قد أوكلت له في السابق، ويتشرف بأن يستكملها بإحدى أهم ولايات الشرق الجزائري، معربا عن امتنانه للثقة التي منحت له من قبل القيادة وأنه لن يدخر، كعادته، أي جهد كفيل بأن يساهم في ضمان تأطير جيد ومثالي لأصحاب البذلة الزرقاء بعاصمة الهضاب العليا سطيف، من أجل توفير الأمن والسكينة والطمأنينة والأمان للنفوس.