عشر دقائق فقط لإقلاع حوامة الأمن الوطني.. مدة محدودة جدا، تتطلب ساعات من العمل المتواصل..ترسانة من الوسائل الضخمة والحديثة، تحكم كبير في التكنولوجيا، لا مكان للتقاعس والخطأ غير مسموح، كل شيء مضبوط على عقارب الساعة، تماما مثل ما يحدث داخل خلية نحل ..عالم مثير وجميل حقا والأروع فيه طاقمه الشاب المتميزعلما وعملا، مما يجعل من الوحدة الجوية للأمن الوطني مفخرة الشرطة الجزائرية .. تساهم في مكافحة الجريمة ليلا ونهارا، خاصة بعد تعزيزها بمعدات لرفع فعالية تدخل قوات الشرطة المنتشرة في الميدان .يبدو أن الدخول إلى الوحدة الجوية للأمن الوطني ليس كالخروج منها ..هو الانطباع الأول الذي تبادر إلى ذهني وأنا أتجول بين أرجائها ..شعور جميل ذلك الذي انتابني وأنا أتدقق في كل صغيرة وكبيرة ..أجهزة دقيقة ..تكنولوجيا متطورة ..آخر ما تم اختراعه في مجال الطيران والملاحة الجوية الكل منشغل في عمله، وسط أجواء عمل حقيقية، يحضر فيها العقل والضمير المهني والاحترافية ويغيب فيها الخمول وقلة التركيز.. هكذا تنقلت »صوت الأحرار« إلى مقر الوحدة الجوية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بالدار البيضاء شرق العاصمة، وأنا لا أملك معلومات عن هذه المصلحة إلا أنها تتوفرعلى بعض المروحيات التي تحمل ألوان الشرطة أبيض وأزرق، اعتدت رؤيتها مثل غيري تحوم في السماء وتبدو صغيرة جدا، أو في حفلات تخرج دفعات الشرطة، قبل أن أتمكن عن كثب من الإطلاع على مجالات استخدامها ومهامها، لتكون البداية من القاعة الشرفية للوحدة الجوية للأمن الوطني. تعد المديرية العامة للأمن الوطني، من بين أجهزة الأمن القلائل في العالم التي تمتلك وحدة جوية خاصة بها، عبارة عن شبه مطار مهيأ، به قاعة استقبال شرفية ومخابر وقاعة عمليات ومستودع المروحيات الموجهة للتصليح والصيانة، ومنطقة الهبوط والتوقف، تم إنشاؤها في إطار تنفيذ مخطط تطوير هياكلها العملياتية، نظرا للتحديات الجديدة فيما يخص حفظ النظام العام وأمن الأشخاص والممتلكات بموجب المرسوم التنفيذي رقم 51 - 30 الصادر بتاريخ 2أفريل2003? تغطية جوية شاملة ومستمرة للطرقات وإرسال مباشر للصور إلى قاعة العمليات وفي هذا الشأن يقول مدير الوحدة الجوية العميد أول للشرطة يونسي جمال، الذي رافق »صوت الأحرار« في جولتها الاستطلاعية، للتعرف عن قرب على هذه المصلحة الحساسة والهامة، أنه نظرا للخصائص التشغيلية للمروحية المتمثلة في قدرتها على الإقلاع والهبوط عموديا حتى في أماكن ضيقة، وكذا البقاء ثابتة بالجو لفترات طويلة، فضلا عن قدرتها على التعامل والمناورة بحالات السرعة الجوية المنخفضة، فقد تم تكليف الوحدة الجوية للأمن الوطني بتوفير الدعم الجوي للوحدات والمصالح العملياتية للشرطة في الميدان، مما ساهم بشكل مباشر في الحفاظ على النظام العام وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، ولقد تم تدعيمها بجميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتأدية مهامها على أحسن وجه مع إمكانية التدخل عبر كامل التراب الوطني، من خلال مراقبة حركة المرور عبر الطرقات وضبطها، حيث تضطلع الوحدة الجوية للأمن الوطني يضيف العميد أول يونسي جمال بالتغطية الشاملة لجميع الطرقات والمحاور الكبرى للجزائر العاصمة، التي تسمح بإعطاء وصف دقيق وسريع لحركة المرور، الشيء الذي يساعد في عملية اتخاذ القرارات المناسبة، من أجل تنظيمها وتسهيلها وذلك بالتنسيق مع قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، التي يتم إخطارها بمختلف المخالفات المرورية المرتكبة من طرف السائقين، كالتجاوزات والمناورات الخطيرة التي تمس أمن الطرقات، في هذا الإطار يعمد طاقم الطائرة المروحية إلى تقديم مواصفات السيارة المخالفة إلى عناصر فرق الأمن العمومي، التي تقوم بتوقيف المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وتعد تغطية الأحداث والمظاهرات، إحدى أهم مهام الوحدة الجوية للأمن الوطني، حسب ذات المصدر دائما، حيث يتجلى دورها في التغطية الجوية الشاملة والمستمرة، مع ضمان إرسال الصورة في حينها إلى السلطات المكلفة بمراقبة وضبط هذه الأحداث، هذه التغطية تمكن أصحاب القرار من أخذ صورة دقيقة وشاملة عن حقيقة الأوضاع وتقدمها وتطورها، الشيء الذي يسمح لها باتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة في الوقت المناسب، وذلك من أجل الاستغلال الأمثل لقوات ووسائل الأمن المنتشرة في الميدان، للخروج بأخف الأضرار وتجنب التطور السلبي للأحداث. متابعة السيارات المشتبه فيها والتحقق من لوحات الترقيم من بين المهام التي تقوم بها الوحدة الجوية نجد كذلك تغطية، مراقبة ومتابعة المواكب أثناء الزيارات الرسمية، يؤكد العميد أول جمال يونسي، موضحا أنه يتم متابعة الموكب منذ انطلاقه إلى غاية وصوله إلى وجهته، مع ضمان إرسال الصورة في حينها إلى غرفة العمليات، لتمكينهم من متابعة مراحل تقدم الموكب وكذا مراقبة كل صغيرة وكبيرة تجري في محيط المسار المبرمج للموكب، بالإضافة إلى متابعة السيارات المشتبه فيها باستعمال المروحية وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات، أين يتم التحقق من لوحات ترقيم السيارات عن طريق كاميرا المروحية عبر الطرقات والمسالك في حالة الإبلاغ أو الإعلان عن سيارة مشبوهة، وذلك لما تتميز به المروحية من سرعة في الحركة والاستجابة. الإجلاء الصحي، مهمة أخرى يقوم بها طاقم الطائرة المروحية، حيث يعمد حسب مدير الوحدة الجوية، إلى إخطار غرفة العمليات عن الحوادث المرورية المرتكبة، مع ضمان تغطية جوية عن حيثيات وظروف معالجة هذه الحوادث، من نقل للأشخاص المصابين وكذا السيارات المتضررة، إلى أن يتم إعادة حركة المرور إلى طبيعتها، إضافة إلى إمكانية استخدام المروحيات كإسعاف جوي للمساعدة في حالات الطوارئ الطبية، حيث يمكن لها أن تصل بكل سهولة إلى أماكن يصعب أو يستحيل على الإسعاف العادي الوصول إليها، أو لنقل المرضى ما بين نطاقين طبيين، بحيث يكون النقل الجوي هو الطريقة الأكثر أمانا للمرضى، مشيرا في ذات السياق إلى أن وسيلة النقل الجوي باستعمال المروحيات من أنجع الطرق لنقل عناصر وحدات التدخل إلى أماكن العمليات في الميدان وذلك لما تمتلكه المروحية من سرعة في التنفيذ وكذا إمكانية الوصول إلى أماكن وعرة، يتعذر على وسيلة نقل أخرى الوصول إليها، كأسطح العمارات والمباني. القسم التقني.. القلب النابض للوحدة الجوية ثاني محطة في جولتنا كانت القسم التقني وهو النواة الأساسية للوحدة، به معدات متطورة جدا، آخر ما أنتجته التكنلوجيا في عالم الملاحة الجوية، أهم ما يميز هذا القسم هو الانضباط الكبير، قمة في النظافة والنظام، يخيل للداخل إليه أنه في معرض دولي لاستعراض آخر الحوامات والمروحيات .. ولا يتعلق الأمر بورشة للصيانة .. الكل منشغل، والطاقم العامل به كلهم شباب من أصحاب الشهادات العلياì هناك علمنا أنه بعد أكثر من تسعة سنوات من اقتناء المديرية العامة للأمن الوطني لأولى حواماتها من نوع ECUREUIL وبعدما أثبتت فعالية كبيرة في المساهمة في الحفاظ على النظام العام وأمن الأشخاص والممتلكات، في إطار تقديمها الدعم الجوي اللازم لقوات الشرطة المنتشرة في الميدان، لتمكينهم من أداء مهامهم بأكثر فعالية، ومن أجل تدعيم أسطولها الجوي لتوسيع نطاق تدخلها، مستغلة بذلك أحدث التكنلوجيات، ارتأت المديرية العامة للأمن الوطني وبالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني اقتناء 10 حوامات جديدة من نوع AGUSTA، منها ثمانية مجهزة بكاميرا محمولة مخصصة للمراقبة واثنتان منها مخصصة للنقل. حوامات مزودة بنظام للرؤية الليلية لمكافحة الجريمة وحسب مسؤول القسم التقني، محافظ الشرطة جمال ساعد، فإن الحوامة AGUSTA تعد من الحوامات الخفيفة والمتعددة الاستعمالات، مزودة بأحدث التقنيات من أجل التصدي للتطور الكبير، الذي اتخذته مختلف أشكال الجريمة، منها كاميرا عالية الدقة تعمل ليل نهار، سعة الحوامة من حيث عدد الأشخاص، تبلغ ثمانية، منها طياران وستة مسافرين، سرعتها القصوى تصل إلى حدود 168 عقدة بحرية، أي ما يعادل حوالي 311 كلم /سا، موضحا أن لديها إمكانية طيران لمدة 4 ساعات دون التزود بالوقود، والوزن الأقصى عند الإقلاع يبلغ 3175 كلغ، كما أنها مجهزة بكاميرا متطورة وكشاف البحث مدعم بالأشعة ما تحت الحمراء ونظام رسم الخرائط الرقمية. خلافا للجيل السابق من الحوامات، فقد تم تجهيز حوامات AGUSTA يقول محافظ الشرطة مسعودي عبد الحميد وهو طيار بالوحدة، بمعدات خاصة بالطيران أوالملاحة الليلية، الشيء الذي يمكنها من القيام بدوريات طيلة ساعات اليوم، علما أن الفترة الليلية تعرف ارتفاع محسوس في مستوى الجريمة، فهذه المعدات ستسمح من رفع فعالية تدخل قوات الشرطة المنتشرة في الميدان في الفترة الليلية، موضحا أنه نظرا لكون هذه التجهيزات المتطورة تتطلب من الطيارين درجة عالية من التكوين والتدريب، فإن المديرية العامة للأمن الوطني سطرت برنامجا خاصا لتكوين طياريها على تقنيات الطيران الليلي، بواسطة منظار الرؤية الليلية، التي تعتبر من أحدث تقنيات الطيران المنخفض أثناء الليل، مشيرا إلى أن هذه التقنيات كانت في السابق حكرا على الميدان العسكري، لكن حاليا أصبحت في متناول الشرطة الجزائرية، والتي ستضاف إلى الإمكانيات، التي وفرتها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل الحفاظ على النظام العام وأمن الأشخاص والممتلكات . وحسب مسؤول القسم التقني بالوحدة، جمال ساعد، فإنه إضافة إلى منظار الرؤية الليلية، تعتبر الكاميرا المحمولة جوا، متطورة للغاية مزودة بعدة مجسات، منها مجس خاص بالرؤية الليلية بتقنية الأشعة ما تحت الحمراء، مجس للاستعمال أثناء الإنارة الخفيفة، مجس لالتقاط الفيديو ذو جودة عالية وكذا مجس خاص بليزر الإضاءة، لافتا إلى أنه من أجل الاستغلال الأمثل لهذه الحوامات المتطورة، تم اقتناء أنظمة دعم أرضية عملياتية، منها نظام الخرائط لتحضير مسار الطيران، فمن أجل بلوغ الدقة العالية أثناء الملاحة الجوية التي يقوم بها طيارو الوحدة الجوية للأمن الوطني، يضيف ذات المصدر دائما، تدعمت هذه الأخيرة بنظام معلوماتي جديد خاص بالخرائط، حتى يتمكن الطيار من أداء مهامه بطريقة فعالة، وذلك قبل وأثناء القيام بمهامه، يتكون هذا النظام من محطة أرضية، دورها يكمن في تحضير مخطط الطيران الخاص بمسار الرحلة المبرمجة، حيث يقوم تقنيو الخرائط بإدخال كل المعلومات الخاصة بالرحلة، من إحداث جغرافية لنقاط العبور، المسار المراد أخذه وكذا المعطيات الخاصة بالميدان خاصة المرتفعات، التي يمكن أن تعيق الطيار أثناء رحلته، علما أن هذه المحطة مجهزة بجميع الخرائط الجغرافية وكذا الصور الجوية الضرورية، من أجل تأدية مهام الملاحة الجوية، عند إدخال جميع معطيات الرحلة وكذا دراسة مسارها باستعمال المحطة الأرضية، يتم تحويلها إلى نظام تسيير الطيران الخاص بالحوامة، وذلك من أجل استغلالها أثناء الملاحة الجوية، ويمكّن هذا النظام الطيارين حسب رئيس القسم التقني، جمال ساعد من أداء مهام الملاحة الجوية، دون خطر وذلك بتمكينهم من متابعة مسار رحلتهم، وتحديد مكانهم بدقة عالية في كل لحظة وقد تم تجهيز قاعة للدراسة بأجهزة كمبيوترمتطورة وسبورة إلكترونية غير متوفرة في بلدان متقدمة، أين يتلقى فيها يوميا ضباط الشرط دروس تكوينية، خاصة في الصيانة والميكانيك. استقبال الصور وإعادة إرسالها إلى قاعات أمن الولايات والقيادة العامة محطة أخرى توقفنا عندها- في جولتنا المثيرة وهي قاعة العمليات بالوحدة الجوية، أين يتم بها استقبال جميع الصور والفيديوهات والتي تم حسب المهندس -المكلفة بعملية استقبال الصور والفيديوهات في قاعة العمليات، بتزويدها بنظام الاستقبال الآني للفيديو، مشيرة في ذات السياق، إلى أنه تم اقتناء نظام استقبال رقمي آني للفيديو، من أجل التقاط الفيديو المرسل من الكاميرا المحمولة للحوامة AGUSTA، التي تقوم بدورها بإرسالها عن طريق الألياف البصرية أو حزمة الترددات الهرتيزية إلى قاعة العمليات لأمن الولايات بصفة آنية وذلك من أجل تمكين القيادات المكلفة، بمتابعة الأحداث من اتخاذ الإجراءات اللازمة والقرارات المناسبة في الوقت المناسب، بناء على الوقائع، التي تبثها المروحية، مستغلين بذلك الرؤية الجوية للأحداث، مما يمكنهم من إعادة توزيع القوات حسب تطور الأحداث . وحسب ذات المتحدثة دائما، فإن هذا النظام يعتمد على أحدث التقنيات في مجال الإرسال الرقمي وتسجيل الفيديو عالي الجودة، يمكن لهذه الكاميرا أن تعمل برفقة كاشف ليلي باستعمال الضوء العادي أوالأشعة تحت الحمراء وذلك من أجل الاستغلال الأمثل للكاميرا، خلال العمليات الليلية. مراقبة 8000 سيارة في اليوم بكاميرات المروحيات حسب محافظ الشرطة حركات سمير، طيار، مسؤول قسم الاتصال بالوحدة الجوية للأمن الوطني، فإن صيانة الحوامات تتم بأيادي جزائرية محضة وذات كفاءة عالية، مؤهلة من طرف الشركات المصنعة »أوركوبتير« و»توربو ميكاو«، مؤكدا في ذات السياق أن الوحدة الجوية للأمن الوطني، تملك طاقم عملياتي مكون في مدارس خاصة في الخارج ومتكون من 18 طيارا و11مشغل كاميرا المروحية، بالإضافة إلى?3 ?مهندسين في العمليات الجوية? من بينهم امرأة?، مكلفين بإعداد الحوامات و11 مشغل كاميرا محمولة، هذا بالنسبة لموظفي العمليات. أما الموظفون التقنيون في صيانة الطائرات يقول مسؤول قسم الاتصال بالوحدة، أنه لأجل ضمان صيانة المروحيات، تتوفر الوحدةعلى43 تقني متخصص في هيكل المحرك،27 تقني متخصص في إلكترونيك الطيران و10 مساعدين لتقديم الدعم اللوجيستيكي. وحسب محافظ الشرطة حركات سمير، فإن الوحدة تتوفر على 7مروحيات، مزودة بكاميرات محمولة ومروحيتين موجهتين لنقل عناصر التدخل والاتصال، مشيرا في ذات السياق إلى أن نظام كاميرات المراقبة يضمن التغطية الجوية في الزمن الآني، مكون من محطة الإرسال طويل المدى 160 كلم، محطة الإرسال متوسط المدى 50 كم محمولة على شاحنة، محطة الإرسال قصير المدى 10 كم، محمولة في حقيبة على الظهر، في إطار إدخال نظام القارئ الآلي للوحات ترقيم السيارات على نظام كاميرات المحمولة في المروحيات، فقد شرع في توظيفه في سيارة تابعة للأمن الوطني، وضعت تحت تصرف مصالح الأمن الولائي لولاية الجزائر، هذا النظام يسمح بمراقبة حوالي 8000 سيارة في اليوم، كما مكن من استرجاع في الفترة ما بين 26 ماي2010 إلى غاية 18 أكتوبر 192 ,2012 سيارة مبحوث عنها. للإشارة فإنه خلال سنة ,2011 تركزت النشاطات الرئيسية للوحدة الجوية على مختلف الأحداث، خاصة في مجال تسيير الحركات الاحتجاجية، التظاهرات الرياضية، تنظيم حركة الطرقات، الزيارات الرسمية، نقل المواد وكذا المرافقة والذي تم بموجبها تنفيذ 360 مهمة ما يعادل 914 ساعة طيران?،? خلال الأربع الأشهر الأولى من سنة 2012 تم تنفيذ 116 مهمة مما يعادل 86 ساعة طيران. وفيما يتعلق بالتكوين، فقد أوضح مدير الوحدة الجوية ، العميد أول جمال يونسي، أن هناك 10 طيارين متربصين أتموا فترة التكوين بإنجلترا، هم في المرحلة النهائية من التأهيل للطيران على الحوامة AGUSTA بإيطاليا، 10 طيارين متربصين في طور التكوين التطبيقي، على مستوى المدرسة العسكرية للطيران بعين أرنات ولاية سطيف، بالإضافة إلى50 تقنيا في مجال الطيران، يتكونون على مستوى مدرسة مختصة لقيادة القوات الجوية وهي المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة. وحسب مدير الوحدة الجوية للأمن الوطني، من المقرر أن تتدعم الوحدة الجوية للأمن الوطني بوحدتين جهويتين، الأولى بوهران والثانية بسطيف في مطلع ,2014 هاتين الوحدتين سيتم تزويدهما بعدد من الحوامات من مجموع ال14 حوامة المتوفرة حاليا لدى الوحدة الجوية للأمن الوطني، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سيتم تكوين 20طيارا في آفاق ,2015 بالإضافة إلى استلام بالجزائر لخمس حوامات بداية سنة 2013 وإقتناء وسائل خاصة للدعم وتهيئة مستودعات الطائرات، المتواجدة، على مستوى مطار هواري بومدين. وتبقى المديرية العامة للأمن الوطني تسعى جاهدة، لتوفير أحدث التقنيات والتكنولوجيات، من أجل المساهمة بطريقة ناجعة وفعالة في محاربة الجريمة.. وعندما ترون حوامة الشرطة، تذكروا فقط أنكم محروسون وتحت الرقابة، في الشوارع وداخل سياراتكم..الشرطة في النهاية موجودة في كل مكان حتى في السماء! .