عبر مدرب شباب باتنة عزيز عباس عن قلقه إزاء العقوبة المسلطة على المدافع سفيان مباركي بمباراة نافذة، و هو ما سيحرم فريقه من خدماته في المواجهة القوية القادمة أمام شبيبة بجاية، بالنظر لوزنه على مستوى الخط الخلفي، تزامنا مع عدم تماثل اللاعب عاتق للشفاء من إصابته بالشكل المطلوب، و نقص جاهزية المهاجم بوحربيط. عباس قال بأن هذه العوامل من شأنها أن تزيد من متاعب فريقه، الذي يمر بفترة فراغ و المطالب كما قال للنصر بالانتفاض و وقف النزيف، بعد خسارتين متتاليتين أمام غليزان بملعب أول نوفمبر و أمام السلاحف خارج القواعد، مبرزا ضرورة الاستثمار في فترة الراحة الإجبارية التي تركن إليها البطولة، لتصحيح الأخطاء و القيام بالتعديلات اللازمة على التشكيلة، و من ثمة إعادة ترتيب البيت قبل استئناف المنافسة. و في هذا الصدد يراهن مدرب الكاب على المواجهة الودية المرتقبة اليوم الخميس أمام شباب عين فكرون، بمركب أول نوفمبر لتدارك السلبيات و الحفاظ على الروح الجماعية و التنافسية لفريقه، حيث ينوي منح الفرصة لبعض العناصر الشابة لإبراز قدراتها، تحسبا لأخذ مكانة ضمن التشكيلة الأساسية في شكل بدائل: «شخصيا أراهن على اللقاء الإعدادي أمام السلاحف لغربلة التعداد، لأنني غير مستعد لمواصلة منح الثقة للاعبين أثبتوا محدوديتهم. لذلك أؤكد بأنني سأمنح آخر فرصة لبعض اللاعبين، قبل وضعهم في الثلاجة إن ظل مستواهم يراوح مكانه و دون تحسن، و لا حرج إن أكملت مرحلة الذهاب بمجموعة تتشكل من 13 لاعبا». و الظاهر أن المدرب عباس قد تأثر بالانتقادات التي استهدفته خلال الأسبوعين الأخيرين حيال خياراته التكتيكية، تزامنا مع إشهار مجلس الإدارة سيف الحجاج تجاه اللاعبين الذين أعاب عليهم غياب الفعالية، و التقصير في مهامهم و نقص الجدية، و تراجع الفريق من حيث المردود العام و الأداء الفردي و النتائج. و على الرغم من ذلك فإن الرئيس علي فروج، يأمل في اللجوء لورقة التحفيزات المالية لإحداث الدكليك، و الانتفاضة المنتظرة من خلال التزامه بصرف راتب شهر واحد قبل مواجهة شبيبة بجاية.