شرع أمس المدرب الجديد لشباب باتنة عزيز عباس في مهامه، بداية بعقد اجتماع مع الإدارة، كان فرصة لاستعراض وضعية الفريق و كذا تعداده الحالي، الذي سيكون محل غربلة قبل انقضاء المدة المحددة لإيداع الملفات للحصول على إجازات اللاعبين و حسب رئيس الفريق علي فروج، فإن اللاعبين الأربعة الذين أقترحهم عباس، و هم فزاني و ثلاثي أهلي البرج بوعمرية و دوادي و عوامري، ستشملهم المفاوضات في الساعات القلية القادمة لإيجاد أرضية اتفاق معهم، تزامنا مع تسريح بوخالفة و الحارس قمرود، لتبقى بذلك حالة اللا استقرار سيدة الموقف، الأمر الذي يتطلب في نظر فروج، الإسراع في الحسم في الصفقات التي ما زالت عالقة. من جهة أخرى ينتظر أن يدخل الكاب في تربص بداية من اليوم الاثنين بمركب أول نوفمبر بباتنة، يستغرق 10 أيام وستتخلله 4 لقاءات ودية، انطلاقا من مواجهة شبيبة الساورة يوم 4 أوت المقبل بملعب الخروب. و إذا كان المدرب عباس قد دخل في سباق مع الزمن، لتدارك التأخر في التحضيرات و ضبط برنامجه، و الوقوف على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة الرابطة المحترفة الثانية للموسم القادم، فإن الأزمة المالية التي يعاني منها الشباب، اعتبرها فروج عاملا قد يجهض بعض الاتفاقيات المبرمة مع اللاعبين الذين يطالبون بالملموس، عوض صكوك الضمان في غياب مصادر تمويل، و مساعدات مالية من شأنها أن تخفف من وطأة متاعب الفريق. على صعيد آخر، يدور حديث عن رفض لجنة معاينة الملاعب اعتماد ملعب سفوحي لاحتضان مباريات البطولة، نظرا لوجود عديد النقائص، ما قد يجبر الإدارة إلى اللجوء لمركب أول نوفمبر، الذي رفعت بشأنه اللجنة بعض التحفظات الواجب معالجتها، قبل منح الضوء الأخضر لاستضافته المنافسة الرسمية.