عبر مجلس إدارة شباب فريق باتنة عن قلقه، إزاء الغموض الذي ظل يخيم على قضية الاعتداء على رئيس الفريق علي فروج، داعيا إلى ضرورة الإسراع في الكشف عن حيثياتها و نتائج التحقيق. و بالنظر إلى التأويلات التي عرفتها القضية. قرر المجلس عقد اجتماع اليوم الاثنين لإعادة فتح هذا الملف واتخاذ بعض الإجراءات، في ظل الصمت المطبق على عملية الاعتداء، بكل ما حملت من آثار سلبية على نفسية المعتدي عليه، و علاقته بالمحيط العام للفريق. إلى ذلك قامت أمس الإدارة بتسوية راتب شهر واحد لبقية اللاعبين، الذين لم تشملهم العملية نهاية الأسبوع الماضي، تزامنا مع تشديدها اللهجة تجاه رفقاء خناب و المدرب عزيز عباس لتحمل مسؤولياتهم، في ظل التراجع في النتائج والأداء. و في هذا الصدد أكد الرئيس فروج للنصر، بأن الإدارة لم تدخر جهدا في سبيل توفير شروط التحفيز للاعبين لوضعهم في أحسن أحوالهم، مضيفا بأن الكرة في معسكرهم لتشريف التزاماتهم: «أعتقد بأن الإدارة تحدت المتاعب المالية للفريق، و أبت إلا أن تسدد أجرة شهر واحد، سعيا منها لضمان التحفيز و خلق الجو المناسب تحسبا لبقية المشوار. ما تطالب به اليوم الإدارة، هو تحمل اللاعبين و المدرب مسؤولياتهم، من خلال العودة إلى سكة الانتصارات بداية من مباراة الجمعة أمام شبيبة بجاية و تحقيق الفوز فيها». من جهة أخرى تلقت إدارة الكاب أمس إنذارا من الرابطة المحترفة لكرة القدم، للإسراع في تسوية الديون العالقة قبل 15 ديسمبر، متناسية كما قال فروج بأن القضايا المطروحة على طاولة لجنة المنازعات للفاف قد تمت جدولتها لدراستها من جديد، بقرار من المكتب الفيدرالي.