كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن رابح ماجر المرشح الأبرز لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني، يتواجد في حالة نفسية سيئة، عقب الانتقادات الكثيرة، التي طالته من بعض رجال الإعلام، حيث لم يفهم صاحب «الكعب الذهبي» الحرب المعلنة عليه، من طرف بعض الجهات، بعد أن تردد اسمه بقوة، من أجل خلافة الإسباني لوكاس ألكاراز. وخلف خبر إسناد العارضة الفنية للمنتخب الوطني لرابح ماجر حالة استنفار قصوى بين مشجعي الخضر، الذين انقسموا بين مؤيد لمنح الفرصة لمدرب محلي، و بين معارض لفكرة إشرافه على الخضر، بحجة ابتعاده لفترة طويلة عن أجواء العمل الميداني. ولم يهضم رابح ماجر طريقة تعامل بعض الصحفيين مع خيار تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، معتبرا بأن هناك من تطاول عليه دون وجه حق. ويرفض ماجر الرد على منتقديه، إلى غاية تعيينه بشكل رسمي، حيث تلقى تعليمات من طرف رئيس «الفاف» بالتكتم عن الموضوع، إلى غاية النجاح في فسخ عقد ألكاراز. واستنادا لذات المصادر فإن ماجر فكر في التراجع عن قرار الإشراف على العارضة الفنية للخضر، خاصة وأنه على دراية بأنه لن يلقى المساندة المطلوبة من رجال الصحافة والإعلام، غير أن تدخل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي جعله يوافق على تدريب المنتخب، في انتظار تعيينه بشكل رسمي في الساعات القليلة القادمة، أي بعد فسخ عقد الإسباني لوكاس ألكاراز، الذي يتواجد في مفاوضات ماراطونية مع مناجير زطشي. ولم يكن ماجر يعتقد بأن الانتقادات ستطاله أيضا من الجمهور الجزائري، حيث تفاجأ من طريقة تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر إمكانية إشرافه على العارضة الفنية للخضر، واتهم ماجر الإعلاميين بمحاولة التأثير على الأنصار والمشجعين، خاصة وأنهم لم يتوقفوا عن انتقاد خياره، منذ أن تردد اسمه بقوة لخلافة ألكاراز.