دعا إطارات الإذاعة الوطنية أمس إلى إخراج الإذاعة للشارع وترسيخ ثقافة الحوار، وذلك من خلال تجسيد التوصيات التي خلصوا إليها ومن المنتظر الشروع في تجسيدها حسب المدير العام للإذاعة الوطنية توفيق خلادي بداية من الدخول الاجتماعي المقبل، وهي المهمة التي تؤدي إلى تشجيع العلاقات الاجتماعية بمبادرتها إلى تنظيم عمليات على المستوى الوطني. وقد اختتمت أشغال الندوة الوطنية الثالثة لإطارات الإذاعة الوطنية التي احتضنها المتحف الجهوي للمجاهد بخنشلة على مدار يومين من أشغال، وأربعة ورشات المشكلة والتي كلفت باقتراح المخطط التنموي الهادف إلى توسيع بث المحطات الإذاعية، واتخاذ إجراءات لتحسين قدرات عمل الإذاعة الجزائرية، والمساهمة في إثراء وترقية الموقع الالكتروني للإذاعة الجزائرية، وكذا تثمين الحصص التفاعلية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى المبادرة بحصص تخصص لترقية 200 ألف جمعية عبر التراب الوطني. وعلى المستوى الوطني تنظيم أيام مفتوحة تعنى بمشكل التشغيل والسكن، ومكافحة العنف في الملاعب، وتشجيع كل المبادرات التطوعية مثل التنظيف والتشجير، وتثبيت عملية تنظيف الشواطئ عبر الولايات الساحلية الأربعة عشر وإشراك العدد الهائل من الجمعيات الناشطة في مجال البيئة ومؤسسات الدولة وكل القوى الحية في المجتمع، وتنظيم يوم بدون سيارة عبر عدد من المدن الجزائرية في نفس الوقت مع برمجة أسبوع للوقاية من حوادث الطرقات، ومن بين التوصيات أيضا نقل استوديوهات الإذاعات الداخلية إلى خارج أسوار الإذاعة ببرمجة ذلك بانجاز حصص في المناطق الداخلية بالنسبة للإذاعات الوطنية وحصص من خارج الإذاعة بالنسبة للإذاعات المحلية، وتنظيم أبواب مفتوحة للمواطنين والمبادرة إلى تنظيم تظاهرات ثقافية مثل الحفلات والعروض الرياضية والاقتصادية ، وتنظيم ملتقيات وندوات ذات علاقة بخصوصية كل منطقة مثل أحداث 8 ماي45 بسطيف وقالمة والوقاية من الزلازل بالشلف وأنماط المعيشة والتقاليد المتنوعة، والاعتناء بالأمازيغية وبذاتها اللغوي. وللإشارة فإن الندوة الوطنية الثالثة لإطارات الإذاعة الوطنية كان قد أشرف على افتتاح أشغالها وزير الاتصال ناصر مهل الذي كانت له فرصة لمعاينة مقر الإذاعة الجهوية بخنشلة والاستماع إلى انشغالات العاملين بها. ع بوهلاله