مُنتمون للطلابي الحر بجامعة عبد الحميد مهري يضربون أغلق، أمس، طلبة منضوون تحت لواء الإتحاد الطلابي الحر كليتي العلوم الإقتصادية و الإجتماعية، احتجاجا على ما يسمونه بتفاقم المشاكل البيداغوجية بجامعة عبد الحميد مهري، فيما يؤكد رئيس الجامعة بأن الدراسة جرت بطريقة عادية بعد تسجيل بعض التذبذب بسبب الإحتجاج. وأكد أعضاء الإتحاد الطلابي الحر، بأن ما تشهده جامعة قسنطينة 2 من مشاكل بيداغوجية يدفع بالتنظيم إلى دق ناقوس الخطر، لاسيما وأن المسؤولين لم يجدوا، حسبهم، حلولا للمشاكل المطروحة، حيث ذكروا بأن مشكلة الإكتظاظ ما تزال قائمة بمختلف الأقسام، فضلا عن تسجيل خلط كبير في التوقيت الزمني عبر جميع المستويات، كما تحدثوا عن «تعسف إداري» من طرف عمداء الكليات وسوء معاملة للطلبة، وكذا ما أسموه ظلم الطلبة في المجالس التأديبية. وطالب محدثونا بضرورة حل مشكلة الماستر لطلبة الإعلام الآلي و تطبيق القوانين المتعلقة بالتمثيل الطلابي في المجالس الإدارية والتأديبية، فضلا عن توضيح استراتيجية دراسة ملفات الترشح في الماستر والدكتوراه، وتوجيه طلبة السنة الثالثة ليسانس و الماستر بحسب التخصصات المرغوب فيها، كما أكدوا على ضرورة توفير التعاقدات بالنسبة للتخصصات المهنية، وتسريع وتيرة الأشغال على مستوى كلية العلوم الإقتصادية و اختيار التوقيت المناسب لها حفاظا على سلامة الطلبة، فيما أكد رئيس الطلابي الحر بإقليم ولاية قسنطينة رمزي محسن، بأن مكتب الإتحاد يمارس نشاطه بالجامعة بشكل قانوني وعادي منذ عدة سنوات. رئيس جامعية عبد الحميد مهري البروفيسور محمد الهادي لطرش، أكد في اتصال بالنصر، بأن مجموعة من أعضاء تنظيم الإتحاد الطلابي الحر، الذي يعرف، كما قال، تذبذبات على المستوى الداخلي، قد حاولوا إغلاق أبواب الكليتين، قبل أن يتم الحديث إليهم بعد الإطلاع على المطالب التي رفعوها من أجل دراستها، كما أشار إلى أن الدراسة تمت بشكل عادي عبر جميع الكليات باستثناء تسجيل بعض التأخر والتذبذب، بسبب الإحتجاج.