الديمقراطية هي وحدها القادرة على وقاية البلاد من كل خطر خارجي أو داخلي أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ، أمس، أن الديمقراطية وحدها هي القادرة على وقاية البلاد من كل خطر خارجي أو داخلي، وقالت أن حزبها يحارب من أجل الحلول الجزائرية للمشاكل التي تنخر بلادنا ويناضل من أجل السيادة الشعبية ومعالجة وحل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأوضحت حنون في كلمتها، أمس، خلال اجتماع متصدري القوائم الانتخابية لحزب العمال لمحليات 2017، أن الانتخابات هي وسيلة نضال وليست غاية في حد ذاتها، مضيفة أن مشاركة حزبها في الانتخابات المحلية المقبلة من أجل الفوز بأكبر عدد من المقاعد للتأثير في المجالس المحلية وأوضحت في السياق ذاته ، أن الانتخابات هي آداة للدفاع عن المكاسب وتوضيح الرهانات والدفاع عن الدولة، مشيرة إلى إيداع 520 قائمة بلدية في 43 ولاية و40 قائمة للمجالس الشعبية الولائية، معتبرة أن قوائم الحزب نظيفة . وأكدت المتحدثة ، أن حزبها يحارب من أجل الحلول الجزائرية للمشاكل التي تنخر بلادنا حتى نتمكن من تحصين البلاد، كما أنه يناضل -كما قالت- من أجل السيادة الشعبية وأضافت أن الديموقراطية وحدها بكل مضامينها هي قادرة على وقاية البلاد من كل خطر خارجي أو داخلي . وأضافت حنون أن حزبها سوف يكافح حتى لا تصبح الجزائر منقسمة، كما سيحارب الفوارق الجهوية التي تهدد بتفكيك تكامل البلاد ويدافع دون هوادة -كما أضافت- عن الممتلكات الجماعية للأمة و سيكافح من أجل معالجة وحل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومن أجل مساواة المواطنين في 48 ولاية ، وسيكافح أيضا من أجل منظومة ضريبية عادلة منصفة بالنسبة للأغلبية وتكريس التضامن الوطني الحقيقي -كما قالت- ، واعتبرت أن معنويات الأغلبية الساحقة من الشعب تتوجه إلى النضالات المباشرة. وقالت حنون أنه يتضح لنا أكثر من أي وقت مضى ، أن المخرج السياسي والسلمي لبلادنا يتطلب انتخاب مجلس تأسيسي وطني لإنقاذ البلاد من الفوضى على حد تعبيرها، مضيفة في نفس السياق ، أن المنتخبين التأسيسيين الذين يكونون منتخبين من كل فئات الشعب يكون من مسؤولياتهم صياغة دستور جديد يتطابق مع المرحلة الحالية وطنيا ودوليا ليقوي مناعة البلاد ويجسد الديموقراطية الحقيقة . وأوضحت نفس المتحدثة، بأن حزب العمال شرعوي وهو يدافع عن كل الفضاءات الديموقراطية المتبقية وعن كل الحريات المتبقية، مضيفة أن حزبها له رصيد نضالي ضخم لأنه حزب نضالات والتزام سياسي وقالت نحن مقتنعون أنه لا توجد سياسة حتمية وأنه بالتعبئة الشعبية الواسعة يمكن قلب مجرى الأمور وتغيير ميزان القوى وأضافت حنون أن حزب العمال أمام مسؤولية تاريخية ليساعد في التوضيح والفرز، مضيفة أن الحملة الانتخابية للحزب سوف تكون سياسية بامتياز بدون وعود بل بالتزامات بالنضال والكفاح داخل المجالس المنتخبة. كما أشارت إلى اجتماع اللجنة المركزية للحزب في جلسة مغلقة والذي خصص لاستكمال مخطط الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، مضيفة في نفس الصدد أن اللجنة المركزية قررت تأجيل انعقاد مؤتمر الحزب إلى السنة المقبلة، كون الوقت غير كاف، نظرا للرزنامة الثقيلة لسنة 2017.