أعلن أمس وزير الموارد المائية عبد المالك سلال أمس، أن حصة المواطن الجزائري من الماء ستوفر بمقدار 170 لتر يوميا للفرد كمعدل وطني، وللقطاع الفلاحي 65 بالمائة من الموارد المائية الوطنية كما أن 70 بالمائة من بلديات الوطن يوزع فيها الماء بصفة دائمة فيما يبقى السعر مدعما. ولدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أشار سلال إلى أن السياسة المنتهجة منذ سنتين تهدف إلى التقليص في استغلال المياه الجوفية، بنسبة تخزين المياه على مستوى المعدل الوطني 75 بالمائة في السدود الوطنية ال66 و هناك 13 سد في طريق الإنجاز، معتبرا أن هذه الكمية مطمئنة، وأكد ضيف الأولى من جهة أخرى أن مصدر المياه في عدة مناطق من الوطن مصدر جوفي، وأن كل الدراسات بينت أن المياه الجوفية في الصحراء غير متجددة وإن كانت هائلة تقارب 40 ألف مليار متر مكعب، وأنه يتم حاليا استغلال من 03 إلى 05 ملايير متر مكعب سنويا، حيث تم حسبه انطلاقا من هذا المخزون انجاز مشروع تحويل المياه من عين صالح إلى تمنراست. وفي الشمال أوضح سلال أن هناك إعادة للمياه الساحلية بعد معالجتها إلى الأرض فتصبح مياه جوفية صالحة للاستغلال في جل القطاعات، وأن تأمين الماء يتم أكثر عن طريق تحلية مياه البحر، مذكّرا بأن هناك خزانات للمياه منها في الشرق سد بني هارون كأكبر سد في الجزائر من حيث المخزون، وفي الوسط حوض تقصبت وفي الغرب حوض القارقار. وقال أن الجزائر قد تجاوزت شح المياه نتيجة للإنجازات العديدة من المنشآت والسدود وتحويل للمياه ثم تحسين التوزيع، بالإضافة إلى الدراسات التي تهتم بتفادي تسربات المياه والتي تعود إلى شبكة القنوات القديمة، وقد تم في هذا الشأن تحديث شبكة 50 مدينة . ق و