إدارة الرئيس مقيرش على صفيح ساخن يعيش أمل بوسعادة هذه الأيام فترة عصيبة، خاصة بعد العودة من عين فكرون بهزيمة ثقيلة أعادت الفريق إلى نقطة الصفر، من الناحية النفسية لتأثر اللاعبين حتى قبل السفر إلى عين فكرون، ما تسبب في غيابات كثيرة في صفوف الفريق، ما تسبب للمدرب بونعاس في صداع، حيث يجد نفسه دائما في وضعية لا يحسد عليها عند انطلاق التحضيرات، ما يضطره في كل مرة إلى إشراك لاعبين جدد تنقصهم الخبرة و التحضير. وعبر عدد من اللاعبين عن استيائهم من استمرار إدارة الرئيس مقيرش التزام الصمت، حيال الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق، وعدم إيجاد حلول لمشكل المستحقات المتأخرة، وحتى منحة الفوز أمام وداد تلمسان و المقدرة ب 06 ملايين سنتيم لم يستلموها كاملة، حيث تم تسليمهم مبلغ 04 ملايين سنتيم قبيل إجراء لقاء الجولة الماضية، وهو ما دفع ببعض اللاعبين إلى التمرد والتهديد بمقاطعة اللقاء، قبل أن يعودوا في اليوم الأخير وشاركوا في التدريبات ولقاء السبت الماضي. إدارة الأمل التي تجري في كل الاتجاهات لإيجاد مخرج من الأزمة المالية التي تتخبط فيها، ازدادت وضعيتها سوءا بعد أن رفعت سلطات البلدية الإعانة المخصصة للفريق بمبلغ 30 مليون سنتيم فقط، أي إلى 280 مليون سنتيم، وتأخر دخول إعانة الولاية، بسبب بعض الإجراءات الإدارية التي تتطلب مزيدا من الوقت، في ظل تراجع العديد من الخواص على التزاماتهم بمساعدة الفريق، الذي حدد سقف طموحاته هذا الموسم بضمان البقاء.