استفاد أمل بوسعادة من مبلغ مالي قدره 2 مليار سنتيم، في شكل إعانة خصصها الصندوق الولائي للفريق، و هو ما أراح الرئيس مقيرش بالنظر للضائقة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق، في ظل الطلبات المتزايدة للاعبين لمستحقاتهم المالية العالقة. هذه الإعانة التي ستكون بمثابة المتنفس المالي، ستمكن الإدارة من تسوية بعض الأمور العالقة و توفير ظروف النجاح، في ظل القفزة النوعية للأمل في الجولات الماضية، آخرها نتيجة التعادل التي عاد بها من العلمة على حساب المولودية المحلية. على صعيد آخر كشف مصدر مسؤول من داخل الإدارة للنصر، بأن الإدارة رفعت تقريرا للرابطة المحترفة لكرة القدم ضد الحكم قموح، الأخير الذي أدار لقاء الجمعة المنقضي بملعب مسعود زوقار بطريقة أثارت غضب و استياء اللاعبين و المسيرين، بفعل ما وصفه الرئيس مقيرش بالظلم التحكيمي، و الذي تمثل في القرارات الارتجالية التي حرمت في نظره فريقه من العودة بالزاد كاملا. من جهة أخرى شرع أمس المدرب جلول في التحضير للمباراة القوية المرتقبة يوم الجمعة المقبل أمام الوصيف نادي بارادو، حيث سيسعى لضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة «الباك»، وتثمين استفاقة فريقه الذي سيستعيد كلا من القرنازي و عبد اللي.